البيت الأبيض: الرئيس الأمريكى يلتقى نظيره الفرنسى فى روما الجمعة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيلتقي نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة المقبل، في العاصمة الإيطالية روما.
وأضاف سوليفان - في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "أن اللقاء هو الأول بين الزعيمين بعد أزمة الغواصات".
وتابع: "سيبدأ بايدن زيارته في روما بلقاء البابا فرنسيس ثم سيعقد لقاءً ثنائيًا مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وفي سياق آخر، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في واشنطن، أن الأزمة الفرنسية الأمريكية التي أثرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وبروكسل "انتهت"، ورحب بتعزيز التعاون عبر الأطلسي.
وقال بوريل – في وقت سابق للصحفيين غداة لقائه نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية - "لن نلح مرارًا وتكرارًا على مشاكلنا، علينا تجاوزها والتطلع إلى المستقبل".
وأضاف أن "وقعت حادثة، وكان هناك بعض سوء الفهم، وكان هناك نقص في التواصل، وقد قيل كل هذا بالفعل، لقد انتهت، فلنمض قدما، ولنبدأ العمل معا بشكل أوثق".
وكان بوريل قد أعرب في سبتمبر عن "تضامن" الاتحاد الأوروبي مع فرنسا في الأزمة غير المسبوقة مع الولايات المتحدة.
وبدأت الأزمة مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تحالف جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع أستراليا والمملكة المتحدة، ادى الى نسف عقد ضخم للغواصات بين باريس وكانبيرا، وقد نددت السلطات الفرنسية بما اعتبرته "طعنة في الظهر" و"خيانة للثقة".
وتوصل الرئيس بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيرًا إلى اتفاق لمحاولة استعادة الثقة.
وقال جوزيب بوريل، إنه "من الواضح أن الرغبة في التعاون وبناء شراكة أكثر توازنًا هي، بالنسبة لكلا المعسكرين، حجر الزاوية في هذه الشراكة الجديدة".
ورحب بقرب إطلاق حوار أمريكي أوروبي حول الأمن والدفاع، ولكن أيضًا بالقرار الذي أعلنه مع أنتوني بلينكن بإجراء "مشاورات رفيعة المستوى حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ" نهاية العام.