والد الطفل المعتدى عليه بسكين بكفر الشيخ يتصالح مع المُعلمة المتهمة
تصالح رمضان عبدالنبي، والد الطفل قدري المعتدى عليه من قبل معلمة بسكين داخل مدرسة القرضا للتعليم الأساسي بكفر الشيخ، مع المعلمة المتهمة، وحرر الطرفان محضر تصالح وتنازل والد الطفل عن المحضر ضد المعلمة.
وكان قد أكد أحمد السماحي المتحدث الرسمي لمحافظة كفر الشيخ، أن المحافظ أصدر قرارا بإيقاف المعلمة المتهمة بالاعتداء على تلميذ بالسكين، داخل مدرسة القرضا للتعليم الأساسي، وإيقاف وكيلة المدرسة وقفا عن العمل لمدة شهر لحين الانتهاء من التحقيق في الواقعة.
من جهته، أكد رمضان عبدالنبي، أحد أهالي قرية القرضا التابعة لمركز ومدينة كفر الشيخ، إن نجله «قدري» المقيد بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة القرية تعرض لاعتداء بالسكين أثناء اليوم الدراسي على يد معلمة لغة إنجليزية، لافتا إلى أن تلك المعلمة ليست معلمة بالمدرسة، لكنها اقتحمت المدرسة ومعها سكين.
وكشف عبدالنبي خلال حديثه لـ«الدستور» سبب تعدي المعلمة على نجله، قائلا: «ابني قدري كان مع زملائه بأحد طوابق المدرسة وحضرت تلك المعلمة كولية أمر لأحد التلاميذ، للاعتداء على أحد التلاميذ الذي كان قد تشاجر مع نجلها قبل يوم، وبدأت في الاعتداء على الطالب ممسكة السكين في يدها، وحاول الطالب التفلت منها فلم يستطع فتدخل نجلي لمساعدته في الإفلات منها وبالفعل نجح في ذلك».
وتابع: «بعد ذلك لحقت تلك المعلمة بنجلي وضربته بالسكينة التي في يدها على رأسه من الخلف، وفرت هاربة وسقط نجلي غارقا في دمائه، وعلى الفور تم نقل ابني لمستشفى كفر الشيخ العام، وتلقى العلاج اللازم وهو حاليا في المنزل، وأنا ما زلت في قسم الشرطة للسير في الإجراءات القانونية».
ووجه والد الطفل انتقادات لاذعة لإدارة المدرسة للسماح بدخول أحد إليها يحمل سكينا أو آلة حادة، وهو ما يسبب كارثة مثلما حدث اليوم مع نجلي.
وكان اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من العميد عماد جلال، مأمور مركز شرطة كفر الشيخ، بورود بلاغ من أهالي بقرية القرضا التابعة لمركز كفر الشيخ، باقتحام معلمة لمدرسة القرية للتعليم الأساسي، والاعتداء على تلميذ بالمرحلة الابتدائية بسلاح أبيض سكين، ما أدى إلى إصابته بجروح في رأسه، وفرت هاربة.