بنك الاستثمار الأوروبي: مصر وضعت أهدافًا عالية المستوى لدعم قطاع المياه
قالت فلافيا بالانزا مدير عمليات الإقراض لدى بنك الاستثمار الأوروبي، في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي، إن المياه مصدر الحياة، ولكنها المورد الأكثر تضررًا من تغير المناخ، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت بالانزا، أنه مع تزايد التحديات مثل تلوث المياه وتدهور النظم البيئية المرتبطة بالمياه، أصبحت أهمية الاستثمارات المستدامة وتحسين الإدارة في قطاع المياه أكثر وضوحًا.
وأشارت مدير عمليات الإقراض لدى بنك الاستثمار الأوروبي في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي، إلى أن الموارد المالية والتقنية ليست كافية لتلبية الاحتياجات الضخمة للقطاع، كما أن الخسائر التي تسبب بها الوباء في الميزانيات العامة لم تؤد إلا إلى تفاقم الوضع.
ولمواجهة هذا التحدي، يتعين على جميع أصحاب المصلحة المعنيين العمل بشكل جماعي ، والإشادة بصدق بشركائنا المصريين لمشاركتهم في قضية المياه وتنظيم أسبوع القاهرة للمياه، وهو مثال ممتاز للطريقة التي تتبعها الحكومات والشركاء والمدنيون، يمكن للمجتمع أن يوحد قواه من أجل جعل أجندة 2030 حقيقة واقعة.
وعلى المستوى الأوروبي، أكدت أن البنك ملتزم بتطبيق النهج على قطاع المياه، والذي بدأناه في عام 2020 في سياق وباء كوفيد -19 ، والذي حددناه فريق أوروبا والذي يهدف إلى تعزيز نهج متكامل ، يجمع بين حوار السياسات ، المساعدة الفنية والمنح والضمانات والقروض من أجل الاستخدام الأمثل لموارد المانحين والممولين.
ونوه بأن مصر وضعت مجموعة من الأهداف عالية المستوى للقطاع، تهدف إلى تأمين الوصول إلى المياه وتحسين الجودة الشاملة للمياه، وترشيد استخدامها من خلال نظام إدارة جديد ، وتوسيع أنظمة الري الحديثة.
وتعد "رؤية مصر 2030" الشاملة والاستراتيجية الوطنية لإمدادات المياه والصرف الصحي (2008-2037) أطر عمل ممتازة لحوار السياسات وتوجيه الاستثمارات في المجالات والمشاريع ذات الأولوية في قطاع المياه.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها بنك الاستثمار الأوروبي، منذ قليل بأحد فنادق العاصمة، حول “تمويل مشروعات المياه: الفرص والتحديات”، بالتزامن مع أسبوع القاهرة للمياه.
وينظم البنك الندوة بالمشاركة مع سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وبنك التنمية الإلماني والوكالة الفرنسية للتنمية، ومن المقرر أن تشارك الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي في الندوة..