«الآثار» تبحث إطلاق برنامج خاص للترويج لعام 2022
يناقش الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إعداد برنامج خاص للترويج لعام 2022 والذي سيكون عامًا هامًا ومميزًا بالنسبة لمصر حيث سيشهد مرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وكذلك مرور ٢٠٠ عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة (الهيروغلفية)، وافتتاح المتحف المصري الكبير.
كما تناقش قيادات وزارة السياحة والآثار، إطلاق بعض الحملات الدعائية الإلكترونية للترويح السياحي لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي في بعض الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر، وكذلك التعاون مع كبار منظمي الرحلات لإطلاق بعض الحملات الترويجية المشتركة، وتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية لبعض الكتاب والصحفيين في هذه الدول.
ويبحث العنانى بعض المقترحات الخاصة بالترويج لمدينة سانت كاترين في إطار مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من خلال إعداد فيلم ترويجي يلقي الضوء على مقومات هذه المدينة، وتنظيم الوزارة لاحتفالية كبري بها بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء خلال الفترة المقبلة.
ووجه الوزير بأهمية قيام الهيئة ببحث سبل الاستثمار السياحي والاستفادة من المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" والمقرر افتتاحه بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر القادم وخاصة في ظل قيام الوزارة بتخصيص جناح خاص للهيئة بهذا المعرض من خلال عرض مجموعة من المواد الدعائية من صور وفيديوهات للترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز المنتجات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها.
وأشار إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه أمس بين كل من المجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى للجامعات للاستفادة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر في الترويج السياحي لمصر من خلال منحهم مزايا عديدة تساهم في تعزيز شعورهم بأنهم في بلادهم واستثمار وجودهم سياحياً والعمل على نقل انطباعاتهم في مصر إلى بلادهم.