بريطانيا تلمح إلى فرض الحصول على اللقاح للعاملين في مجال الرعاية الصحية
حذر وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، من أنه قد يتم إلزام العاملين في مجال الرعاية الصحية، بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ونقلت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، عن "جاويد" القول، إنه "يقترب" من جعل اللقاحات إجبارية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في إنجلترا، مؤكدًا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بهذا الشأن.
ويشار إلى أن نحو 100 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لم يحصلوا على جرعات اللقاح كاملة.
وأشار "جاويد"، في تفسيره لسبب تفضيله إقرار إلزام اللقاحات للعاملين، إلى أن تواجد عاملين غير ملقحين يعني وجود "مشكلة بشأن سلامة المرضى".
وابتداءًا من 11 نوفمبر المقبل، سوف يتعين على أي شخص يعمل في دار رعاية أو يعمل متطوعًا، أن يحصل على جرعات اللقاح كاملة ما لم يكن من الفئات المستثناة.
إصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
إرشادات "الصحة العالمية"
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.