البابا ثيودروس يترأس القداس الإلهي بكنيسة الرسل في بوكوبا: بارك مياه النيل بوضع الصليب
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، القداس الإلهي البطريركي في كنيسة الرسل المقدسين في بوكوبا، بمساعدة الأسقف أغاثونيكوس أسقف أروسا ووسط تنزانيا، والأسقف سيلفستروس أسقف جولو وشرق أوغندا، والأرشمندريت خريسوستوموس الوكيل البطريركي لأسقفية بوكوبا.
وفي كلمة البابا ثيودروس إلى المؤمنين الأرثوذكس في بوكوبا تحدث عن قوة العمل الرسولي التبشيري والعمل الذي قام به كل من مر عبر أرض إفريقيا، بهدف زرع كلمة المسيح وتنميتها.
كما أكد أنه لم تضيع خطوات المرسلين الأرثوذكس في الغابة. لقد داسوا على التربة وازدهرت التربة، وازدهرت الأزهار روحياً وأصبحت أشجارًا للناس الذين يبحثون عن الراحة في ظلها. لقد تحولوا إلى أنهار لإرواء عطش أرواح الكثير من الأفارقة، ومؤكداً على ضرورة تنمية حقل المسيح، وأن دموع سيدتنا العذراء مريم وستكون هي قطرات المطر التي ستروي الأرض وتزيد الثمار.
بعد ذلك التقى صاحب الغبطة مع محافظ مدينة بوكوبا Charles Bouge وأطلعه على العمل متعدد المستويات للبطريركية في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وزار البابا ثيودروس منطقة لاكيبا، وكان استقبله الكهنة وأهالي المنطقة. وهاك افتتح غبطته معسكر كازيكي التابع لإبراشية بوكوبا المنعقد تحت عنوان "السلام وفرحة المسيح".
وزار البابا ثيودروس الثاني، مدرسة القديس سوسثِنيس الثانوية، كان في انتظاره أكثر من 200 طالب وطالبة استقبلوه بفرح وسعادة.
وتوحه إلى بحيرة فيكتوريا وهناك وضع الصليب الكريم على شاطىء البحيرة مباركًا نبع ماء النيل المعطي الحياة للدول التي يمر فيها، وكذلك أرض إفريقيا وشعوبها، ثم زار دير القديسة ماكرينا في منطقة كيمبوي، وكان في استقباله كهنة المنطقة وراهبات الدير وشعب المنطقة، وهناك بارك جناح القلالي الجديد، كما قام بترسيم ثلاثة رهبابات تحت الاختبار.