صحفي يمني يحمّل «الإخوان» مسؤولية اغتيال «الأهدل»
أفادت وسائل إعلام يمنيّة بأن القيادي البارز في تنظيم «الإخوان» ضياء الحق الأهدل، اغتيل برصاص مجهولين في مدينة تعز.
وحمّل الصحفي اليمني محمد الشجاع مسؤولية اغتيال «الأهدل» إلى تنظيم «الإخوان»، معتبراً أن الحادثة تبعث برسالة مفادها «أنّ المدينة لم تعد آمنة وباتت أشبه بثكنة للإرهاب والفوضى».
وقال «الشجاع» لـ«الدستور»: «بالنظر إلى مسرح الجريمة في قلب المدينة، وفي أهم شوارعها (شارع جمال عبدالناصر) فإن الطرف المسيطر منذ إخراج جماعة (أبو العباس السلفية) هو الإخوان (حزب الإصلاح)، ويتحمل مسؤولية الاغتيال».
وأضاف: «مقتل الأهدل يأتي في سياق أهداف عديدة وليس هو الهدف الرئيسي، وإن كان أمر دفن الملفات ثقيل لأن هناك مآس حدثت في هذه المدينة الصغيرة وكان الأهدل من ضمن قيادات الصف الأول المطلعة على ذلك، منها قضية مقتل العميد عدنان الحمادي، التي قصمت ظهر المقاومة وروح تعز. تعز التي فشل الإخوان فشلاً ذريعاً في إعادة بناء مؤسساتها واستتباب الأمن فيها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن، بل إنهم أنهكوا ما تبقى من قوى وقوت لدى السكان، فارضين جبايات بالملايين إضافة للتجاوزات والانتهاكات مثلها مثل جماعة الحوثي».
وتابع أن «مسرح الجريمة ومحيطها كان مسرحاً للعديد من العمليات آخرها كان قبل أسبوع وقد توفي فيها مدنيون لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا هناك، وهنا يمكن توجيه الاتهام لأحد الأجنحة في حزب الإصلاح بدرجة رئيسية أو مليشيا الحوثي؛ المستفيد الرئيسي من أي خلط لأوراق المقاومة».
وذكرت مواقع إخبارية يمنية أن «الأهدل قُتِل برصاص عدد من المسلحين لدى خروجه من منزله في شارع جمال عبد الناصر في تعز».
