وكيل الأزهر: التمسك بمنهج النبى يُعد ضمانة كافية لإصلاح حاضرنا ومستقبلنا
أطلق المركز الإعلامي للأزهر صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باسم الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وقال «الضويني» في أول منشور له عبر صفحته الرسمية:"دائمًا ما تتزيَّن مصر بأنوار ميلاد نبيِّنا محمَّدٍ في يوم مولده، والتفاف المصريِّين: رئيسًا وشعبًا حول هذه الذِّكرى يوضِّح الإيمان المتجذِّر في قلوب المصريِّين، ويعكس حبَّهم الصَّادق لنبيِّهم محمَّدٍ، ذلكم الإنسان الَّذي تدين له البشريَّة بالفضل بعد الله بما بُعث به من رحمةٍ تعمُّ العالمين".
وأضاف وكيل الأزهر:"إنَّ التَّعلُّق برسول الله يبثُّ فينا نسائم الطُّمأنينة بأنَّ هذا البلد الطَّيب لا يُضام وهو يحمل كلَّ هذا الحبِّ والإعزاز لسيِّدنا محمَّد بن عبد الله، وواجبنا أن نزداد تمسُّكًا بمنهجه، الَّذي يُعدُّ ضمانةً كافيةً لإصلاح حاضرنا ومستقبلنا، فهو منهجٌ ربانيٌّ لم تعرف البشريَّة يومًا ولن تجد خيرًا منه لتجاوز أزماتها".
كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أمس الأربعاء، قد احتفل في بث مباشر وبشكل عملي؛ بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك لتأكيد صحة الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين، وحضر الحفل لفيف من قيادات الأزهر الشريف وعلى رأسهم الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكتروني، والدكتور حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء.
وفي بداية الحفل الذي تم إطلاقه من داخل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية ليس بالحدث العابر، ولكنه ضرورة حياتية ينبغي أن يكون مقرونًا بالنتائج التي ترتبت على مولده وبعثته، وحالة التغيير والتغير التي حدثت للعالم منذ أن شرف الله هذا الكون بمولد رسوله الكريم.
وأضاف الدكتور "نظير" أن العالم قبل مولد النبي الكريم كان يُنظر إليه على أنه أشبه بقطيع من الذئاب يعتدى القوى فيه على الضعيف، وكانت البشرية أبعد ماتكون عن الرشد حتى بُعث النبي صلى الله عليه وسلم، فأتم به الله نعمتة على البشرية جمعاء، مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى رسول الإنسانية هو تذكير للعالم بهذه المناسبة التي غيرت حالته من البغي إلى العدل والأمن والأمان، ومن الظلام إلى النور.