مؤتمر دعم استقرار ليبيا.. مواقف عربية ودولية تطالب بخروج المرتزقة
انطلقت، اليوم، في طرابلس أعمال "مؤتمر دعم استقرار ليبيا"، الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول، ويهدف لإعطاء دفعة للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد.
وترصد "الدستور" أبرز المواقف المطالبة بخروج المرتزقة، كالتالي:
وكيلة الشئون السياسية في الأمم المتحدة
قالت روز ماري ديكارلو وكيلة الشئون السياسية في الأمم المتحدة، إن مؤتمر "استقرار ليبيا" دليل على تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ديكارلو في مؤتمر دعم "استقرار ليبيا"، الجاري في طرابلس، بمشاركة وزارية دولية، الخميس.
وأوضحت: "ينبغي للانتخابات الليبية أن تمهد الطريق لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية"، مضيفة "على كل القوات الأجنبية مغادرة ليبيا".
وشددت وكيلة الشئون السياسية: "الحوار بين الأطراف السياسية كافة مطلوب لتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وتابعت: "ندعم مخرجات لجنة (5+5) لضمان انسحاب أي قوات أجنبية من ليبيا".
وفي وقت سابق اليوم، بدأت أعمال مؤتمر دعم "استقرار ليبيا" في طرابلس، ودعم إجراء الانتخابات في موعدها نهاية العام الجاري.
رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن
ومن جانبها، تحدثت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، هاتفيا، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة.
فيما لفتت بودن إلى "رفعة العلاقات القائمة بين تونس والجارة ليبيا"، معربة عن أملها في أن تتطور إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين".
كما أعربت رئيسة الحكومة عن استعداد تونس لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسلطة الليبية، لتحقيق الأهداف المنوطة بعهدتها، لا سيما الوصول إلى إجراء الانتخابات في شهر ديسمبر.
وزير الخارجية الكويتي
قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، في كلمته في مؤتمر طرابلس الدولي، على رفض الدول العربية لكل أشكال التدخل في الشأن الليبي.
وتابع وزير الخارجية الكويتي أن مؤتمر دعم استقرار ليبيا يؤكد رغبة الشعب الليبي لإنهاء حالة الانقسام، بدعم من المجتمع الدولي، وأن مؤتمر دعم استقرار ليبيا يؤكد رغبة الشعب الليبي لإنهاء حالة الانقسام بدعم من المجتمع الدولي.
وجدد وزير الخارجية الكويتي موقف الكويت الثابت في دعم السلطة الليبية الموحدة، داعيًا إلى تغليب المصالح المشتركة ونبذ العنف.
يذكر أن ينظر للانتخابات المتوقع عقدها 24 ديسمبر المقبل باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للانتخابات، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.