إكسبرس: الحالة الصحية للملكة إليزابيث تثير جدلًا فى العائلة.. وتشارلز يبكى والدته
أثارت حالة الملكة اليزابيث الثانية مخاوف صحية بين الجمهور الملكي وعائلتها بعد إعلان قصر باكنجهام عن إلغاء رحلتها التي تستغرق يومين إلى أيرلندا الشمالية.
وأكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما في "معنويات طيبة" يقال إنها "محبطة" لعدم قدرتها على القيام بواجباتها الملكية.
وقال قصر باكنجهام عند إعلانه عن إلغاء الجولة الملكية: "قبلت الملكة على مضض النصيحة الطبية للراحة في الأيام القليلة المقبلة".
وتابع: "الملكة في حالة معنوية جيدة وتشعر بخيبة أمل لأنها لن تتمكن بعد الآن من زيارة أيرلندا الشمالية، فقد كان مقررا أن تقوم بسلسلة من الارتباطات اليوم وغدًا".
وأضاف "تبعث الملكة بأحر تمنياتها لشعب أيرلندا الشمالية، وتتطلع إلى الزيارة في المستقبل"، حيث تم التخطيط لهذه الزيارة بمناسبة الذكرى المئوية لأيرلندا الشمالية.
وقال كريس شيب المحرر الملكي، إنه قيل له إنه "لا داعي للحذر" بشأن صحة الملكة.
وكشف مصدر أن الأمير تشارلز انفجر في البكاء بعد معرفته التطورات الصحية لوالدته من الأمير ويليام.
وكشف المراقب الملكي كانوكابرود، أن الملكة كانت تنفذ عددا من الارتباطات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتابع: "لقد كانت مشغولة جدًا مؤخرًا، لا أعرف من أين تحصل على الطاقة، إنها تستحق راحة جيدة".
واختتمت الصحيفة أن السبب وراء تدهور صحة الملكة إنجازها أكثر من عشرة ارتباطات منذ الأول من أكتوبر، عندما أنهت إجازتها الصيفية السنوية في قلعة بالمورال.
في الأسبوع الماضي، حضرت الملكة افتتاح البرلمان الويلزي في كارديف وخدمًا لتقديم الشكر للذكرى المئوية للفيلق البريطاني الملكي في وستمنستر أبي، خلال هاتين المناسبتين ، شوهدت الملكة وهي تستخدم عصا مشي خفيفة الوزن.