تصل 90 دقيقة.. التأخيرات المتوقعة بمواعيد قطارات اليوم
أعلنت هيئة السكة الحديد عن التأخيرات المتوقعة للهيئة، اليوم الثلاثاء، نظرا لما تنجزه الهيئة من أعمال تطوير شاملة على بعض الخطوط من شأنها تعزيز عوامل السلامة والأمان ورفع مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب.
أولاً: خط القاهرة / الإسكندرية
متوسط تأخيرات القطارات مدة ٨٠ دقيقة
ثانياً: خط القاهرة / السد العالي
- القاهرة / أسيوط مدة ٨٥ دقيقة
- أسيوط / أسوان مدة ٩٠ دقيقة
ثالثاً: خط بنها / بورسعيد
متوسط تأخيرات القطارات مدة ٨٥ دقيقة
رابعاً: خط طنطا / المنصورة / دمياط
متوسط تأخيرات القطارات مدة ٧٠ دقيقة
خامسا: خط قليوب / شبين القناطر/ الزقازيق / المنصورة
وقالت الهيئة إنها تعتذر لجمهور المسافرين عن هذه التأخيرات بأسباب التهديات في بعض مواقع العمل بالمشروعات الحديثة الجاري تنفيذها من تجديد وصيانة السكك وتطوير المزلقانات والمحطات وتحديث نظم الإشارات وتهيب الهيئة بالمسافرين اتخاذ التدابير والاستعدادات بما يتوافق مع مصالحهم وأشغالهم.
وفي سياق آخر، شارك الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل- رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، اليوم، في اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراء النقل العرب والتي انعقدت فاعلياته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وفي كلمته، خلال الاجتماع، قال وزير النقل، إن أعمال هذه الدورة ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة تأتي في ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد، الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة نواحى الحياة الاقتصادية في مختلف دول العالم، والتي فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها والتعامل مع أوضاع غير تقليدية تفتقر إلى الاستقرار واليقين، وها نحن نجتمع اليوم فى هذه الظروف للعمل على تجاوز آثار هذه الأزمة وتعزيز التعاون والترابط بين دولنا وشعوبنا.
وأوضح الوزير، أن الجائحة ما زالت متفشية فى كثير من مناطق العالم وخلفت آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة، وتفاوتت الخسائر بحسب القطاعات، وكان لقطاع النقل والسياحة النصيب الأكبر من الخسائر، ويظل النجاح رهناً بقدرتنا على التأقلم مع الأوضاع الجديدة والاستفادة من الفرص التي تتيحها التطورات الجارية وخاصة ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية وهو أحد الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال مجلسنا الموقر، لافتاً إلى أن مصر قد استطاعت بتوفيق الله وبفضل جهود الحكومة ووعى الشعب المصرى أن تتجاوز فترة الإغلاق، حيث فتحت أبوابها لعودة الحياة الطبيعية في مختلف المجالات بما فيها السياحة مع اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازيةاللازمة لاستمرار دورة النشاط الاقتصادي بكافة قطاعاته.
وأشار الوزير إلى أن النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم حاليًا، بل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي حيث تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية ويشجع انتقال رءوس الأموال للاستثمار فى منطقتنا العربية، كما يسهم فى تيسير حركة المواطنين فى التنقل فيما بين دولنا العربية لكافة الأغراض الاقتصادية والتجارية والسياحية والتثقيفية والترفيهية والدينية والعلاجية.