فيلم وثائقي في مهرجان «قرطاج» يكشف مخاطر «الإخوان»
تطلق الكاتبة والناشطة السويسرية من أصل تونسي، سعيدة كيلر مساهلي، فيلمها الوثائقي حول جماعة الإخوان، والذي يحمل اسم "أي إسلام لأوروبا؟ - المؤسسات التربوية لجماعة الإخوان"، في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس، في دورته المقبلة.
وسيعرض الفيلم في متحف بروكسل للهجرة وفقا لما نقلته صحيفة "بليك" السويسرية.
وبحسب الصحيفة، فإن كيلر تكشف من خلال الفيلم مخاطر وإرهاب جماعة الإخوان حول العالم وتحديدًا في أوروبا.
إرهاب الإخوان في 12 دقيقة
وقالت الصحيفة، إن هدف الفيلم الوثائقي الذي يستغرق 12 دقيقة فقط، هو التعريف بالإخوان وماهية الجماعة بالضبط، كما توضح مساهلي أسباب رفض الجماعة من قبل العديد من الأوساط في أوروبا .
واشتهرت سعيدة كيلر مساهلي في سويسرا منذ سنوات بأنها ناقده شديدة لجماعات الاسلام السياسي وجماعة الإخوان.
الجماعة تتغلغل في المؤسسات التعليمية
وأوضحت كيلر مساهلي في تصريحات للصحيفة السويسرية، أن الفيلم يبرز للجميع مخاطر جماعة الاخوان وكيف تتغلغل في المؤسسات التعليمية المختلفة، وكيف ستواجه هذه المؤسسات التعليمية التمدد الاخواني ومحاولات الاخوان للسيطرة عليها.
وأشارت مساهلي إلى أنها خصصت جزءا من الفيلم يكشف بدايات جماعة الإخوان في مصر، واصفة أياها بأنها أقدم حركة سياسية دينية وأكثرها نفوذاً في العالم.
وفي الجزء الثاني من الفيلم تستعرض مساهلي أراء ترفض جماعة الإخوان في كلا من بلجيكا وفرنسا.
أهداف الجماعة سياسية وليست دينية
وأشارت الكاتبة السويسرية سعيدة كيلر مساهلي، إلى أن جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان تحديدا تنشط في أوروبا وينشرون كراهية المرأة، مضيفة أن اهداف جماعة الاخوان ليست دينية بقدر ماهي سياسية.
يأتي هذا في الوقت الذي اتخذت فيه كلا من ألمانيا والنمسا وفرنسا عددا من الإجراءات من أجل ووقف تمدد جماعة الإخوان والإسلام السياسي في بلدانهم.
