«تنشيط السياحة ومكافحة الإرهاب».. قمم جمعت بين مصر واليونان وقبرص
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، إلى العاصمة اليونانية أثينا، للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص.
وفي هذا السياق ترصد "الدستور" أبرز القمم التي جمعت الثلاث دول.
فى 8 نوفمبر 2014، عقدت قمة ثلاثية، جمعت الرئيس السيسي، وكلا من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء جمهورية اليونان، وأكدوا فيها على احترام القانون الدولي والأهداف والمبادئ التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة.
في أبريل ٢٠١٥ عقدت القمة الثانية التي استضافتها قبرص فشهدت عدة محاور منها عملية ترسيم الحدود البحرية في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط، وكذلك سبل تنشيط السياحة
وطالب إعلان نيقوسيا في ختام القمة بضرورة الكشف عن مصادر الدعم التي تتلقاها الجماعات الإرهابية.
في ديسمبر ٢٠١٥ عقدت القمة الثالثة في العاصمة اليونانية أثينا وكانت المحطة الثالثة للقمة المصرية - اليونانية - القبرصية، وناقشت ترسيم الحدود الدولية على أساس القانون الدولي.
حددت القمة الرابعة التي عقدت في أكتوبر ٢٠١٦ بالقاهرة آلية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستقرار والسلام بالمنطقة، وحماية البيئة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بينهم.
قمة نوفمبر ٢٠١٧ شهدت القمة الخامسة مناقشة العديد من التحديات التي تواجهها الدول الثلاثة في البحر المتوسط، كما تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بينهم، وجمعت الرئيس السيسي، وكل من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وأنتونيس ساماراس رئيس وزراء جمهورية اليونان.
وفي ٢٠١٨ في القاهرة عقدت القمة السابعة حول أهمية تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وطالبوا المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الجماعات الإرهابية.
وفي أكتوبر ٢٠٢٠ عقدت القمة في نيقوسيا وتأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط، كما تهدف القمة إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.