5 تخصصات علمية بجامعة الإسكندرية ضمن تصنيف «تايمز» لعام 2022
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن نتائج التصنيف العالمي “تايمز للتعليم العالي في التخصصات THE على مستوى العالم لعام 2022 تم إعلانها مؤخرًا، وأوضح التقرير أن جامعة الإسكندرية أدرجت في خمس تخصصات مختلفة، هي العلوم السريرية والصحة في المرتبة (301 – 400) عالميًا، وفي علوم الحياة في المرتبة (501 – 600)، وفي كلا من علوم الحاسب الآلي والهندسة شغلت مرتبة (601 – 800) في هذين التخصصين، وأخيرًا في العلوم الطبيعية في المرتبة (801 – 1000).
وأشار قنصوة، إلى أن التصنيف يسلط الضوء على الجامعات الرائدة في التخصصات التالية: الأعمال والاقتصاد، التعليم، القانون، العلوم الاجتماعية، علوم الحاسب الآلي، الهندسة، التجارب السريرية والعلوم الصحية، علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، علم النفس، الآداب والعلوم الإنسانية.
وأضاف أن تصنيف هذا العام بالتخصصات تضمن 565 جامعة، مقارنة بعدد 536 العام الماضي، حيث شغلت جامعة الأسكندرية مرتبة متقدمة عالمياً في تخصص المواد السريرية والصحية.
وأوضح أن طريقة تقييم تصنيف جامعة تايمز للتعليم العالي لعام 2022 لهذا التخصص والذي شمل العلوم الطبية، وطب الأسنان، والعلوم الصحية، وأن معايير التقييم شملت 5 مؤشرات رئيسية هي التدريس: بيئة التعلم (27.5%)، البحث: الحجم والدخل والسمعة (27.5%)، الاستشهادات: تأثير البحث (30%)، النظرة الدولية: الموظفين والطلاب والبحث (7.5%)، دخل الصناعة: الابتكار (2.5%).
ومن قواعد التقييم عدم تضمين أي جامعة في التصنيف العالمي للجامعات إلا إذا نشرت ما لا يقل عن 1000 بحث ذي صلة على مدار السنوات الخمس تحت الدراس، ويختلف عدد الأبحاث وفقًا لكل تخصص، بالنسبة إلى تخصص المواد السريرية والصحية ينخفض عدد الأبحاث ليصبح 500 بحث منشور في المجلات المفهرسة عالميًا على مدار السنوات الخمس الماضية.
بالإضافة إلى معيار أهلية أعضاء هيئة التدريس. فيجب أن يكون لدى الجامعة ما لا يقل عن 5% من أعضاء هيئة التدريس العاملين في التخصصات السريرية وما قبل السريرية والصحية لإدراجها في هذا التخصص، وكذلك يجب أن يكون لدى الجامعة حد أدنى من الموظفين في هذا التخصص ليتم تضمينهم في هذا التصنيف.
وأكد قنصوة، أن جامعة الإسكندرية تهتم حاليًا بإنشاء الحاضنات التكنولوجية، والشركات الناشئة لتسويق مخرجات البحث العلمى، وذلك فى إطار توجهات الدولة لتشجيع الابتكار وتحفيز المعرفة والبحث العلمي لنشر ثقافة العلوم والابتكار فى مجتمع الصناعة والأعمال.