القباج: توفير الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة للطلاب ذوي الهمم
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة اتخذت قرارًا بإعفاء مكلفات الخدمة العامة اللاتي يقمن بتعليم 10 أميات وأميين من أداء الخدمة لمدة عام وتسليمهم شهادة الانتهاء من الخدمة حال نجاح هؤلاء العشرة في اختبارات محو الأمية وتعليم الكبار، وثانيها أن تقوم الوزارة بدعم التعليم المدرسي والمهني لمليون طالب خارج برامج الدعم النقدي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وثالثها أن الوزارة تخطط لفتح حضانات طفولة مبكرة ومدارس مجتمعية في قرى حياة كريمة، ورابعها هو توفير الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة للطلاب ذوي الهمم وتقديمها لغير القادرين منهم كل أشكال الدعم، وخامسها هو إطلاق حملة لجمع التبرعات تحت حساب المؤسسة العامة للتكافل لدعم تكافؤ الفرص التعليمية لجميع أطفال مصر، والمساهمة في خفض نسب الأمية من خلال الحملة القومية التي ينفذها جميع الشركاء المعنيين لمحو أمية مليون مواطن ومواطنة.
وقالت "القباج" إن "تكافؤ الفرص التعليمية يسهم في إتاحة التعليم للجميع، خاصة أن القيادة السياسية كل ما يشغلها هو الاستثمار في البشر وبناء الإنسان، كما تشجع على الشراكة وتؤمن بدور المجتمع المدني".
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تجربة المدارس المجتمعية أثبتت نجاحها، حيث وصلت إلى أكثر من 5 آلاف مدرسة تضم ٣٤ ألف طالب وطالبة، وتمثل إسهامًا في تنفيذ خطة الدولة في تطبيق سياسات التعليم للجميع وتكافؤ الفرص التعليمية.
وأشارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التعليم بوابة التنمية، حيث تتواجد مدارس التعليم المجتمعي في الأماكن النائية لإتاحة التعليم للمتسربين من المدارس خاصةً الفتيات، لافتة إلى أن الوزارة لا تتعامل في مدارس التعليم المجتمعي مع الطفل فقط بل مع الأسرة كلها، والتأكد من حصول المواطن الأولى بالرعاية على كل الخدمات.