بريطانيا تسمح للصين بالاستثمارات في القطاعات غير الاستراتيجية
أعلنت آن ماري تريفيليان وزيرة التجارة الدولية البريطانية موافقتها على استمرار الاستثمار الصيني في القطاعات غير الاستراتيجية في الاقتصاد البريطاني.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن الوزيرة القول "نحن نرحب بالاستثمار في المجالات غير الاستراتيجية من كل هؤلاء الذين يفهمون قيمة وأهمية العمل هنا".
كما أعربت تريفيليان عن أملها في توقيع المملكة المتحدة اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزيرة البريطانية القول إن اتفاقيات التجارة الحرة بين بريطانيا وكل من أستراليا ونيوزيلندا على وشك الاكتمال.
وفي سياق متصل، أعلنت الصين اليوم الإثنين تباطؤًا كبيرًا في نموها الاقتصادي في الفصل الثالث من السنة تحت تأثير أزمة القطاع العقاري وانقطاع الكهرباء الذي ينعكس على سلاسل الإمداد.
وسجل إجمالي الناتج الداخلي الصيني في الفصل الثاني من 2021 ارتفاعًا بلغ 7,9% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بعد انتعاش كبير في فترة يناير إلى مارس بلغ 18.3%.
وكان هذا التباطؤ مرتقبًا إلى حدّ بعيد، غير أن مجموعة محللين استطلعتهم وكالة فرانس برس كانوا يراهنون على نسبة أدنى بمقدار 5%.
ولم يتجاوز نمو اقتصاد العملاق الآسيوي 0.2% بالمقارنة مع الفصل السابق، وفق وتيرة أدنى بكثير منها في فترة أبريل إلى يونيو حين بلغت 1.3%.
وأورد مكتب الإحصاءات الوطني أن "الغموض المحيط بالظروف العالمية يتفاقم، فيما يبقى الانتعاش الداخلي غير مستقر وغير متكافئ".
وتلقى الأرقام الرسمية المتعلقة بإجمالي الناتج الداخلي الصيني متابعة حثيثة رغم ما يحيط بها من تشكيك، نظرًا إلى وزن البلد في الاقتصاد العالمي.
وبعد خروجها من أزمة وباء كوفيد-19 الذي ظهر فيها أواخر 2019، تواجه الصين ارتفاعًا شديدًا في كلفة المواد الأولية ولا سيما الفحم الذي تعول عليه لتشغيل محطاتها الكهربائية، ما يهدد انتعاش اقتصادها.