الكنيسة تتمم صلاة الثالث لرحيله.. آخر كلمات الأنبا كاراس
تممت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمحلة الكبرى، برئاسة الأنبا صليب أسقف ميت غمر، صباح اليوم، صلاة القداس الألهي في ذكرى اليوم الثالث لرحيل الأنبا كاراس أسقف الإيبارشية، الذي رحل جراء الإصابة بفيروس كورونا.
ويستقبل الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص للأقباط الأرثوذكس، واجب العزاء في رحيل الأنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى الراحل، وذلك على مدار اليوم بكنيسة الشهيد العظيم أستفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء للأقباط الأرثوذكس بقوص.
الجدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عين الأنبا صليب أسقف ميت غمر، نائبا باباويا له بإيبارشية المحلة الكبرى، لحين سيامة أسقفا عوضا عن رحيل الأنبا كاراس.
ورحل الأنبا كاراس في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 63 عاما.
وكانت آخر كلمات الأنبا كاراس خلال آخر عظاته ومؤتمراته: عندما ينحني الخادم أمام الله يرفع الله رؤوس مخدوميه، الخادم هو وسيله إيضاح لله عندما يرى المخدوم الله فيك يخضع لفكرك لأن فكرك هو فكر المسيح، والمخدع هي الحجرة التي يجلس فيها الخادم مع المعلم الأكبر في ليحصل على درس خاص لينقله للعامة.
وأضاف: «حي هو الرب الساكن فيا .فقوة الله تسري في الخادم الذي يحترم وجود الله، ونحن كخدام نرتدي المسيح لكي نستر من تعري من الخطيه، يجب أن يضع الخادم نفسه في مكان ومناخ جيد كي يحافظ صوته نقي، والخادم يجب أن يرتدي ثوب نقي ويكون واعي ومواكب وعارف، الخادم الذي لا يستطيع الحفاظ على نفسيته لا يستطع أن يحتوي المخدوم، وكن خادم شفاط فأنت وسيله الجذب لا الهدايا، وعندما يعود مخدوم خاطئ فقانون الله هو ركع - وقع- قبله لا عنفه ولا عاتبه، كما ان المخدوم يتبع الخادم علي قدر تباعيه الخادم لله، فالمخدوم يتبع الخادم علي قدر اقتران الخادم بالله، المخدوم يسمع الخادم على قدر سمع الخادم لله».