«تعليم الإسماعيلية» يدشن مبادرة «صناع الوعي» لمواجهة الشائعات
دشنت وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية مبادرة "صناع الوعي"، والتي تهدف لخلق جيل من الطلاب لديه القدرة على تصحيح الصور المغلوطة، التي يصدرها اعداء الوطن وذلك بنشر الحقائق من مصادرها الصحية لمواجهة الشائعات التى تستهدف أمن الوطن .
وقال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد على أهمية تعزيز الوعي لدى المواطن المصري، في سبيل الحفاظ على الدولة والنهوض بها، مشيرًا إلى دور الإعلام المعادي الذي يستهدف هز ثقة الرأي العام.
المبادرة تستهدف تفعيل دور المدرسة في المشاركة في الهموم الوطنية الكبرى
وأكدت شيماء نصر مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمديرية، أن مبادرة " صناع الوعي " التى جاءت برعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، وأحمد أبو الدهب وكيل المديرية، تستهدف تفعيل دور المدرسة في المشاركة في الهموم الوطنية الكبرى وذلك بتدريب النشء وتوعيتهم بطرق اتخاذ القرار والتفكير الإبداعي وحل المشكلات، وكلها مهارات ملحة في عصرنا الحالي .
وأكدت أنه في زمن أصبحت فيه الكلمة والصورة هي السلاح الرئيسي للحروب التي تستهدف تدمير الدول وحط الروح المعنوية للشعوب ليكون من السهل السيطرة عليها وهزيمتها، بات الوعي هو السلاح الأول والأهم للتصدي لتلك الحرب الشعواء مؤكدة إن عملية صناعة الوعي لا تقل أهمية عن الصناعات المختلفة ، بل هي أعظم الصناعات، فكل الحضارات البشرية تطورت حينما اهتمت بصناعة وعي أجيالها المتعاقبة وإذا أهملت هذه الصناعة ضاع المجتمع في بحور من التشتت وغابت بوصلة الحقيقة .
وأشارت إلى إن العامل في المصنع يخرج ألاف المنتجات المتشابهة في الكم والجودة كل يوم، لكن صانع الوعي مطلوب منهم أن يساهموا في بزوغ شمس كيانات واعية متفردة في هذا الوجود لا تشبه أحدا، قادرة على أن تتابع معركتها في إثبات الذات بكل ضراوة وبدون استسلام، إنها صناعة الوعي صمام أمان الوطن.
المدرسة لابد أن تبقى الحامي والمدافع عن وعي المصريين
وقالت : “المدرسة لابد أن تبقى الحامي والمدافع عن وعي المصريين، في مواجهة ما تنشره الجماعات الإرهابية من شائعات وتكذيب وتحريف وإفك، تستهدف زعزعة انتماء الناس البسيطة المشغولة في حياتها اليومية”، مضيفة أن وعى المواطنين هو السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار الهدامة وحملات التشكيك”.
- حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “لا للشائعات”
وأكدت أن مبادرة " صناع الوعي ستطلق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “لا للشائعات”، تنشر فيها وحدة تكافؤ الفرص عددًا من المحتويات التي تدعو إلى تعزيز القيم والأخلاق والسلوكيات الإنسانية التي تدعم بناء وطن مستقر يقوم على أسس قوية، وتبيِّن فيها الوحدة الأضرار التي تحدثها هذه السلوكيات من هدم للأوطان والمجتمعات وزعزعة الثقة المتبادلة بين أفراد الوطن الواحد، وكذلك ما يترتب على هذه السلوكيات من إثم شرعيٍّ يستوجب العقوبة في الدنيا والآخرة، وتهدف الحملة إلى نشر سلوكيات كيفية التصدي لهذه الأخبار الكاذبة من خلال تعاليم الدين الإسلامي والمسيحي ونصوصهما المقدسة .