جلال جمعة يفتتح معرضه «مع العشاق» وعلى عاشور يدشن تجربته التشكيلية «اغتراب»

يستقبل آرت كورنر جاليرى بالزمالك، في السابعة من مساء اليوم الأحد، افتتاح فعاليات المعرض الفردي الخاص، للفنان الكبير جلال جمعة، والذي يقام تحت عنوان "مع العشاق"، ويستمر المعرض حتى 30 أكتوبر الجاري.

ويهتم الفنان التشكيلي جلال جمعة بالتفاصيل الدقيقة، متشوقًا للطبيعة شديد الاهتمام بكل ما هو جديد من خامات وأساليب فى أعماله الفنية، وهو أول من قام بعمل تكوينات زلطيه، واستخدم أسلوب جديد فى تشكيل الحديد والأسلاك بأقطارها المختلفة دون استخدام اللحام، بالإضافة لأعماله المتعددة من الأخشاب إلى جانب لوحات الطبيعة الصامته بالألوان المائية.

وبحسب جلال جمعة عن معرضه "مع العشاق": الفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر.

افتتاح معرض "اغتراب" للفنان التشكيلي علي عاشور 
في سياق متصل، يستقبل جاليري موشن بالزمالك، في الحادية عشرة من صباح اليوم أيضا، افتتاح معرض الفنان التشكيلي علي عاشور، تحت عنوان "اغتراب"،  والمعرض إحدي محاولات الفنان علي عاشور الجديدة فى التشكيل. هذا ويستمر المعرض حتي 17 نوفمبر القادم.

شارك الفنان علي عاشور في العديد من المعارض الجماعية داخل مصر وخارجها. كما أقام عدد من المعارض الخاصة به نذكر من بينها: معرض بالمركز الثقافى السوفيتى بالإسكندرية 1974- معرض بالمركز الثقافى الألمانى بالإسكندرية 1977، 1979- معرض بأتيليه القاهرة 1990- معرض بالمركز الثقافى الأسبانى بالإسكندرية 1996- معرض بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى ( الدبلوماسيين الأجانب ) بالقاهرة 1992- معرض بقصر التذوق بالإسكندرية 1999- معرض بمركز الجزيرة بالقاهرة 1999 - معرض بقاعة ( حامد عويس ) بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية أبريل 2015.

حلمي التوني يفتتح معرضه "السمكة" غدا
وفي السابعة من مساء غد الإثنين، تستقبل مساحة شيلتر للفنون بالإسكندرية، افتتاح معرض "السمكة"، وهو أول معرض معاصر للفنان حلمي التوني بالإسكندرية. ويستمر المعرض حتى يوم 11 من شهر نوفمبر القادم .

وبحسب إدارة قاعة العرض:  في هذه المجموعة المميزة سنلاحظ رمزين قد صاحبا حلمي التوني طوال رحلته الفنية: الهدهد، كرمز للسيد الروحي ، الذي يرشد التلاميذ على طول الطريق إلى الله، والأسماك كرمز للخير والخصوبة التي تمثل المرأة.

تحمل أعمال الفنان حلمي التوني التوني دلالات ورموز واضحة وتضفي تكويناته في نفس المتلقي الفضول والمتعة.

أقام حلمي التوني العديد من المعارض الفردية بمعظم الدول العربية، من بينها معرض للوحاته ببيروت 1985 معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك. معرض بالمركز القومى للفنون التشكيلية. معرض بعنوان وجوة جميلة زمن جميل.معرض لعب البنات.. وآلهة الإصلاح. معرض على الشاطىء. معرض كان يا مكان. معرض نساء وخيول٬ معرض نساء من مصر، معرض المغنى حياة الروح، معرض شبابيك، معرض عندما يأتى المساء٬ معرض ليه يا بنفسج٬ معرض للنساء وجوه.

وعنه يقول الفنان سيد هويدي: عرفت الحياة الفنية حلمي التونى ابن تونا الجبل بصعيد مصر كفنان التصق بتراثه، ومصمم للكتب عندما ودخل بلاط صاحبة الجلالة، وهو لا يزال طالب فى كلية الفنون الجميلة، ولم يخرج حتى الآن من أروقتها إلا منفيًا اختياريًا فى منتصف السبعينيات.

أما حلمي التوني نفسه فيكشف عن عالمه الفني مشيرا إلى أنه: كانت الفنون الشعبية مصدر إلهام للفنانين كنمط فنى له كيان وأسلوب مميز، ويرجع للفنانين والنقاد فضل الكشف عن معالم هذه الفنون وقيمتها الفنية، حيث شهد فجر الحركة الفنية الحديث محاولات حثيثة لربط الحاضر بالماضى عندما اتجه جيل الرواد أمثال محمود مختار٬ محمد ناجى ومحمود سعيد. إلى التعبير عن طريق الموضوعات الشعبية.

فقد اختار "مختار" فتيات الريف مجسدًا نمودجًا نادرًا للمرأة، بينما عبر "ناجى" عن موكب المحمل والألعاب الشعبية كالنقرزان المزمار، التحطيب٬ فى الوقت الذى لجأ فيه محمود سعيد إلى أسلوب قريب فى بساطته من الفن الشعبى.