أيمن الخطيب يستعرض دور هيئة الدواء في قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية
شارك الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة الثانية من اليوم الأول لمؤتمر الأهرام للدواء، الذي تنظمه "مؤسسة الأهرام"، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والذي يعقد على مدار يومين بأحد الفنادق، تحت عنوان «توطين صناعة الدواء في مصر»، بمشاركة كبرى شركات الدواء والمستلزمات الطبية والدوائية المصرية والعالمية، وحضور عدد من كبار مسئولي الدولة منهم مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزراء المالية والتعليم العالي، ورئيس هيئة الشراء الموحد.
وشرح الدكتور أيمن الخطيب، خلال كلمته بالجلسة التي جاءت تحت عنوان: «الدراسات قبل السريرية والسريرية... التحديات والفرص وعلاقتها بالدروس المستفادة من جائحة كورونا»، دور هيئة الدواء المصرية في قانون تنظيم البحوث الطبية الاكلينيكية.
وأكد أنه في إطار دعم القيادة السياسية للبحث العلمي والاهتمام بتطوير صناعة الدواء وفي ظل التطورات التي يشهدها قطاع الدواء؛ صدر القانون رقم ٢١٤ لسنة ٢٠٢٠ الذي ينظم إجراء البحوث الطبية الإكلينيكية بمصر.
وأوضح أن هيئة الدواء المصرية تقوم بدور هام في تنظيم عمل تلك البحوث التي تشمل استخدام مركبات دوائية مستحدثة، أو بيولوجية، أو مستلزمات طبية، بالتنسيق مع المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية واللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.
وأضاف أن الهيئة تتولى تقييم نتائج البحوث ما قبل الإكلينيكية والإكلينيكية، والمراجعة العلمية، وتقييم المخططات البحثية، وكذلك التفتيش على الجهات البحثية؛ للتحقق من الممارسة الطبية الجيدة، وبما يضمن سلامة المبحوثين، والالتزام بالمعايير والمبادئ الأخلاقية المحلية والدولية والممارسة الطبية الجيدة.
تأتي مشاركة هيئة الدواء في النسخة الثانية من المؤتمر، في إطار الحرص على المشاركة الدائمة في المؤتمرات والفعاليات جنبا إلى جنب مع ممثلي الصناعة من الشركات الوطنية والعالمية؛ لطرح ومناقشة المواضيع المتعلقة بصناعة الدواء ، وما تواجهه من تحديات، واقتراح الحلول المناسبة، وتقديم الدعم للشركات الوطنية والعالمية، وتوطين صناعة الدواء، وضمان توافر الدواء، وتشجيع الاستثمار .