عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل لا تكف عن انتهاك حقوق شعبنا
قال أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن إسرائيل لا تكف عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، من شمال الضفة الغربية المحتلة وحتى جنوبها، وفي القدس المحتلة، بهدم البيوت ومصادرة الأراضي واعتقال الشباب وقتلهم بدم بارد.
وفي تعقيب على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ستعارض تركيز مجلس حقوق الإنسان غير المتناسب على إسرائيل، قال المسؤول الفلسطيني في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن انحياز الولايات المتحدة إلى الصف الإسرائيلي ليس بجديد أو مستغرب وإن الإدارات الأمريكية المتعاقبة طالما وقفت إلى جانب إسرائيل، في مختلف القضايا وعلى كل المستويات والأصعدة.
وأضاف التميمي، الذي يرأس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن بلدية الاحتلال تتعامل بعنوة مع أصحاب البيوت في حي الشيخ جراح، بقلب القدس المحتلة، وتطالبهم بالرحيل منها وهي التي عاشوا فيها منذ أجدادهم ويفرضون ضرائب باهظة على أبناء القدس المحتلة ليعملوا على تهجيرهم منها.
وأوضح التميمي أن الانتهاكات الإسرائيلية الواضحة والفاضحة لا تنتهي عن ذلك فحسب بل إن هناك تصعيدًا في عدوان المستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية، والآن في موسم قطف الزيتون، يقوم المستوطنون بسرقة المحصول وقطع الأشجار، ويضخون المياه العادمة في وسط أراضي المزارعين من أجل إتلاف المحصول وتكبيدهم خسائر طائلة.
وقال التميمي إن الأماكن المقدسة، لم تنج من الانتهاكات الإسرائيلية، ضاربًا مثالا على ذلك بالاقتحامات شبه اليومية لباحات المسجد الأقصى والتي ينفذها المستوطنون بحماية شرطة الاحتلال وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الذي هو مسرى النبي محمد (ص) حق خالص للمسلمين وحدهم دون غيرهم.
وتطرق التميمي إلى انتهاكات إسرائيل في الحرم الإبراهيمي وقال إن الحرم الإبراهيمي وإبراهيم الخليل عليه السلام، هما في صلب العقيدة الإسلامية، وهو ما يجعل من الحرم الإبراهيمي قضية إسلامية عامة، مشددًا على أن المساس به يعتبر مساسًا بمقدسات المسلمين.
ودعا التميمي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية أولًا ومغادرة مربع القول إلى الفعل بممارسة الضغط عليها لكبح جماحها.