خطة «التضامن» لتنفيذ مبادرة «تتلف فى حرير» لدعم العمالة غير المنتظمة
قالت ميرفت صابرين- مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، إن وزارة التضامن ستعمل على أكثر من محور لمساعدة حل مشاكل تسويق السجاد والكليم اليدوي وأهمها صعوبة التسويق داخليا وخارجيا وضعف إنتاج الحرير الطبيعي المصري وقلة التصميمات الجديدة رغم ثراء البيئة المصرية التي يمكن الاستفادة من جمالياتها في هذا المجال، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة السياحة والمطارات المصرية لإقامة معارض لعرض منتجات المستفيدين، والتنسيق مع النوادي الكبرى بالقاهرة والمولات التجارية والمتاحف لعرض المشغولات اليدوية، بالإضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني لعرض المنتجات الخاصة بمعرض ديارنا، كما سيتم وضع خطة سنوية للاشتراك في المعارض الدولية وتبادل استضافة الدول الأجنبية وتبادل الخبرات معها.
وأضافت "صابرين" لـ"الدستور"، أن محاور المبادرة تضمن استقدام الخبراء الأجانب في مجال التصميم وإنتاج السجاد والكليم اليدوي، والتواصل مع أكاديميات التصميم في الدول الرائدة في مجال تصميم السجاد والكليم اليدوي وتبادل الخبرات، وتقديم دعم فني لتطوير التصميمات المستخدمة في صناعة السجاد اليدوي لتعكس روح القرن الحادي والعشرون وعراقة تاريخ صناعة تتوارثها أجيال من المصريين.
وأوضحت أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لدعم منتجات النول المصري تم إطلاقها الشهر الماضي بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تم توزيع ٧٠ نول يدوي لصناعة السجاد وخامات التشغيل من خيوط الصوف والحرير والأصباغ الطبيعية لسيدات وفتيات ورجال من الفيوم، مؤكدة أن المبادرة تستهدف توزيع ٥٠٠ نول على الأسر المصرية من العمالة غير المنتظمة بعدد ٢٠٠٠ مستفيد.
وأشارت إلى أن تكلفة المبادرة ٢٠ مليون جنيه متمثلة في ١١ مليون جنيه من وزارة التضامن و٩ ملايين جنيه من "صندوق تحيا مصر"، حيث تأتي مبادرة تتلف في حرير ضمن سلسلة المبادرات الرئاسية لدعم تلك العمالة والتمكين الاقتصادي والتي بدأت بمبادرة "بر أمان" لصغار الصيادين.