المهرجان القومي للمسرح المصري ينعى فوزي فهمي: عاش مخلصا للفن والإبداع
نعى المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، وجميع لجان المهرجان، ببالغ الحزن والأسى، المبدع والأكاديمي الكبير الدكتور فوزي فهمي، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 83 عاما، بعد رحلة علمية وثقافية ومسرحية كبيرة، أثرى فيها الوسط الفني والأكاديمي بالعديد من الأعمال المسرحية البارزة، بجانب كتاباته ودراسته الأكاديمية التي كانت إضافة للمكتبة الفنية العربية.
وقال الفنان القدير يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، إن الدكتور فوزي فهمي، قيمة فنية وثقافية كبيرة، عاش طوال حياته إنسانا رائعا وصديقا نبيلا، كما أنه كان مفكرا كبير ومثقفا موسوعيا عاش مخلصا للفن والإبداع، وكان مدرسة علمية تعلم على يده العديد من المبدعين، موضحا أن الدكتور فوزي فهمي، سيظل في الذاكرة الفنية المصرية والعربية، بأعماله الخالدة وإرثه الثقافي والإبداعي الغزير.
والدكتور فوزي فهمي مواليد عام 1938، حاصل على درجة دكتوراه في علوم المسرح، وبكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، وتدرج في مناصبها العلمية حتى وصل إلى منصب رئيس الأكاديمية، تولى العديد من المناصب الثقافية الهامة منها عضو المجلس الأعلى للثقافة ووكيلاً لوزارة الثقافة، ورئيسا للمركز القومي لثقافة الطفل، كانت له العديد من المؤلفات المسرحية من أبرزها: عودة الغائب، كتبها سنة 1977، مسرحية الفارس والأميرة كتبها سنة 1979، مسرحية لعبة السلطان كتبها سنة 1986، كما ترجم 100 كتاب للطفل، ومن أبرز جهوده الثقافية وعمله في المجال العام إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، ورأس لجنة مشروع مكتبة الأسرة وغيرها.