دراسة: فقدان الوزن يُقلل من خطر الإصابة بـ«سرطان الثدى» بعد الخمسين
شهر أكتوبر، هو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي الذي أصبح أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم.
ويزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء فوق سن الأربعين، وتشير الدراسات إلى أن كل امرأة واحدة من كل ثماني نساء يتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي وفقًا لموقع "pink villa".
نمط الحياة يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي
يسهم نمط الحياة الخاطئ والسمنة والتوتر والعديد من المشكلات الأخرى في الإصابة بسرطان الثدي، ويظهر بحث جديد أن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين.
ونشرت نتائج هذه الدراسة التي أجراها باحثون من جمعية السرطان الأمريكية، في مجلة المعهد الوطني للسرطان.
وأشارت الدراسة، إلى أن النساء البدينات اللائي فقدن الوزن وحافظن على وزنهن قللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الوزن الزائد.
فقدان الوزن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي
وفي هذه الدراسة تم فحص أكثر من 18000 امرأة بعمر 50 عامًا أو أكبر وتم تقييم أوزانهن في بداية الدراسة ثم بعد خمس سنوات، ثم مرة أخرى بعد حوالي أربع سنوات. وبحلول النهاية، تم التوصل لأن النساء اللائي تعرضن لفقدان الوزن كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي ظل وزنهن مستقرًا.
كما أن النساء اللواتي فقدن تسعة كيلو جرامات أو أكثر أصبحن أقل تعرضًا للمخاطر المتعلقة بالسرطان حتى لو استعدن بعض الوزن.
تحمل الدراسة الجديدة بعض الأهمية لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء دراسة بحجم عينة كبير لفحص ما إذا كان فقدان الوزن يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي أم لا.