محمد ممدوح: الدولة المصرية راهنت على الشباب في ظل الجمهورية الجديدة
شارك الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مؤتمر "دور مصر فى إطار المنظومة الدولية لحقوق الإنسان" والذي يقام تحت عنوان "مسارات وتحديات في ظل الجمهورية الجديدة"، والذي ينعقد بالاتحاد العام لعمال مصر تحت رعاية الاتحاد العام لمحامين الإدارات القانونية وجمعية دعم وتطوير أعضاء الإدارات القانونية والاتحاد العام لعمال مصر.
وتحدث عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الشباب في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحا أن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة راهنت على الشباب وهو مايبرز جلياً في تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار ويحتل الشباب جزء كبير داخل الاستراتيجية ولعل في اعتماد المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف للقرار المصري أمس حول تأثير جائحة كورونا على حقوق الشباب في العمل والتعليم والضمان الاجتماعي والتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية ترجمة حقيقية لأهتمام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الشباب.
وأشار ممدوح إلى أن القرار دعا الحكومات إلى تطوير استراتيجيات من شأنها منح الشباب فرصاً حقيقة تُتيح لهم المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلاً عن التأكيد على أهمية تمثيل الشباب في البرلمانات والأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية المختلفة، وأبرز القرار الدور الهام للمبادرات التي يقودها الشباب حول أو الجائحة ودعمت الجهود الجارية للتعافي منها، فضلاً عن إسهام تلك المبادرات في تعزيز السلم والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان حول العالم.
وأكد ممدوح أن مصر تمتلك مجتمع مدني فاعل وقوي وغني بالقيادات الشابة والتي أسهمت في تجديد دماء المجتمع المدني المصري ليصبح في السنوات الأخيرة شريك حقيقي ورئيسي في ملفات التنمية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تطورات كبيرة على كافة الأصعدة من خلال العمل على ملفات عدة مثل تعزيز دور المجتمع المدني في صنع القرار والعمل على تعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري وأخذها بعين الاعتبار عند صياغة أي من المبادرات والخطط حيث يأتي حق مشاركة الشباب في العمل العام كحق من حقوق الإنسان كما كما جاء في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، بإعتبارهم قوة تغيير قوية داخل المجتمع.