واشنطن وبروكسل تبحثان التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين
بحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قضايا الأمن والشراكة بين واشنطن وبروكسل في هذا المجال والتحديات التي تواجهانها.
وجاء في بيان للبنتاجون في أعقاب لقاء نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس مع المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، أنهما "بحثا التحديات المشتركة في مجال الأمن عبر الأطلسي".
وأضاف البيان أن هيكس أكدت على أهمية "تعزيز الوحدة الأوروبية من أجل أمن وازدهار المنطقة الأوروبية والأطلسية".
ويأتي ذلك خلال زيارة المفوض الأوروبي جوزيب بوريل لواشنطن، التي قد التقى خلالها بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبحث معه سياسات الجانبين تجاه روسيا والصين.
و علي صعيد آخر ، أبرمت واشنطن وأثينا، اتفاقا لتوسيع أطر التعاون الدفاعي الثنائي في الوقت الذي تواجه فيه اليونان توترات حادة مع جارتها تركيا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، من شأن الاتفاق الأمريكي - اليوناني الجديد، والذي وقع عليه في واشنطن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره اليوناني، نيكوس ديندياس، أن يتيح للقوات الأمريكية التدرب والعمل "بقدرة موسعة" في أربع قواعد إضافية باليونان.
وقال ديندياس، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بعد مراسم التوقيع، إن "هذا ليس اتفاقا ضد أي طرف آخر"، على الرغم من أنه أشار إلى أن الوثيقة الجديدة تضع وجودا عسكريا أمريكيا على بعد كيلومترات من تركيا.
وتابع: "إنه اتفاق بين اليونان والولايات المتحدة الأمريكية، والغرض من الاتفاق هو استقرار وازدهار بلدينا".
وتركز اليونان جزءا كبيرا من إستراتيجيتها الدفاعية على التعاون العسكري الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة في حين لا تزال عالقة في نزاع متقلب مع تركيا حول حدود المجالين البحري والجوي.
كما سعى المسؤولون اليونانيون بنشاط إلى إبرام اتفاقيات دولية أخرى مع شركاء في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى.
وبدوره، وصف بلينكن في مراسم التوقيع الولايات المتحدة واليونان بأنهما "حليفان فخوران وقويان في الناتو"، مشددا: "كلاهما ملتزم بشدة بتحالفنا".
كما قال مسؤولون يونانيون إن اتفاق الخميس، بناء على اتفاقية قائمة بالفعل، من شأنه أن يستمر لمدة خمس سنوات مع تجديد تلقائي.