مصممات عرض أزياء «تراثنا»: «الديفيليه» بداية انطلاقنا إلى العالمية
عبرت مصممات الأزياء التراثية المشاركات في عرض الأزياء التراثي الذي نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، على هامش معرض “تراثنا 2021”، بالتنسيق مع مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، عن سعادتهن بوقوع الاختيار عليهن للمشاركة في الـ"الديفيليه"، والذي يقام لأول مرة، معتبرين عرض الأزياء فرصة كبيرة لهم لتطوير منتجاتهم وتسويقها بشكل مختلف من خلال التصميمات المستوحاة من التراث المصرى العريق واستخدامه في ملابس عصرية تنافس محليا وعالميا.
وأشادت المصممات بالخدمات التي قدمها جهاز تنمية المشروعات لهم وتعاونهم مع مصمم الأزياء هانى البحيرى لعقد ورش تدريب متعددة، ليستفيدوا من خبرة المصمم العالمى لتطوير منتجاتهم مما أضاف على مشغولاتهم أفكارا فنية لتكون أكثر ملائمة للأذواق العصرية مما يفتح لمنتجاتهم أسواق تصديرية في الخارج ويزيد من قدرتهم على المنافسة.
وعبرت مصممة الملابس التراثية، ناهد أمين، عن سعادتها بقيام جهاز تنمية المشروعات بالتنسيق مع مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري، لوضع بصمته على المشغولات التراثية، لإضفاء الذوق العالمي عليها، ومنحها قدرة للمنافسة في الأسواق.
أوضحت “أمين"، أنها شاركت في الـ"ديفيليه" بقطعتين إحداها من فستان من القطن المصري المشهور عالميا مطعم بتطريز من الخيامية المستوحاة من التراث المصري العريق، بينما قدمت قطعة أخرى عبارة عن شروال وكاردجن من قماش الملس، معتبرة أن عرض الأزياء بمعرض تراثنا لها بمثابة خطوة نحو العالمية.
من جانبها، قالت مروة مصطفى حامد، مصممة الأزياء الثراثية المصرية، إنها شاركت في الديفيله بعرض قطعتين؛ الأولى فستان مطرز مستوحى من الفن الإفريقي بينما القطعة الثانية عبارة عن جلابية مع الشال مستوحاة من الطبيعة المصرية مطرزة بخيوط القطن.
وأشارت إلى مشاركتها في الديفيليه لعرض مشغولاتها التراثية ستنعكس على مشروعها إيجابًا، كما سيساعد عامة في الترويج للأزياء المصرية التراثية على المستوى العالمي، ويعطيها قدرة على المنافسة.
ومن صعيد مصر وتحديدا محافظة سوهاج، شاركت المصممة امال حسن شندويل، بعرض فستان زفاف مطرز بالفضة المطلية بالذهب على هيئة أشكال تراثية قديمة.
ولفتت آمال إلى اهتمام جهاز تنمية المشروعات بالأفكار الجديدة للارتقاء بالمنتجات التراثية كعرض الديفيله، يحفز أصحاب المشروعات الصغيرة في المحافظات على تطوير منتجاتهم لتتناسب مع الذوق العالمي، وينقل سوق هذه الملابس من الصعيد والقاهرة إلى خارج الحدود.
ومن سيوة، قالت المصممة سلمى محمد أبو القاسم، المتخصصة في تصميم الملابس التراثية الخاصة بالمرأة في المجتمع السيوي، إن الديفيله يعتبر فرصة تسويقية كبيرة للمنتجات التراثية، كما أن التنسيق مع المصمم هاني البحيري، منح المصممات أفكارا جديدة يمكن تنفيذها لتحظى بإعجاب أصحاب الذوق الرفيع في مصر والخارج.
وعرضت "سلمى" فستانين مطرزين بخيوط الحرير بينهم فستان العروسة الشهير في سيوة من خلال تصميم يبلغ عمره أكتر من 800 سنة، مدعم بالحلى الفضية.
وأضافت:"ساعدنا إن شغلنا الناس تعرفه بشكل أكبر، وتسويق لأزيائنا بشكل أكبر في فرصة كبيرة مكناش نحلم بيها".
ونوه بأن الجهاز يعمل على توفير كافة أوجه الدعم الفني لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على تطوير منتجاتهم بشكل مستمر حتى تتفق مع معايير الأسواق المحلية والعالمية وتتمكن من المنافسة، ما يساعد أصحاب المشروعات على الاستمرار والتوسع في أنشطتهم مما يوفر المزيد من فرص العمل لهم وللعاملين بمشروعاتهم.
وأشار إلى أن الجهاز قام بالتنسيق مع مصمم الأزياء هانى البحيرى لعقد ورش تدريبية لمصممات الأزياء تم خلالها تعريفهن بأسس التصميم الحديث وكيفية المزج بين الأصالة والمعاصرة في منتجاتهم وتنفيذها وفقا للمعايير العالمية وهو الأمر الذى أدى لنجاح عرض الأزياء وخروجه بهذا المستوى العالى من التميز والذوق الرفيع.
وجدير بالذكر أن جهاز تنمية المشروعات قام بتنظيم عرض أزياء تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية، في إطار استمرار فعاليات معرض تراثنا، وذلك بحضور الأستاذة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي للجهاز وعدد من الوزيرات وقرينات السادة المسئولين.
ونظم عرض الأزياء بالتعاون مع مصمم الأزياء العالمى هانى البحيرى لعدد من المصممات فى مجال الأزياء والإكسسوارات التراثية المشاركات في معرض تراثنا.