رئيس الأسقفية ناعيًا أسقف المحلة: «عاش راهبًا متواضعًا وانتقل ناسكًا»
نعى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الأنبا كاراس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمحلة.
وقدم رئيس الأساقفة العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني وشعب الكنيسة القبطية، مؤكدًا أن الأسقف الراحل خدم الكنيسة ببذل وعطاء، حيث عاش راهبًا متواضعًا وانتقل ناسكًا بعد خدمة مخلصة في مدينة المحلة الكبرى.
وصلى رئيس الأساقفة للأسقف الراحل أن ينيح الله روحه في فردوس النعيم، وأن يسكب عزاء سمائيًا في قلب عائلته ومحبيه وتلاميذه.
لمحات من حياة الأنبا كاراس أسقف عام المحلة
وُلِد يوم ١٠ ديسمبر ١٩٥٨ في قرية الجزائر بمركز سمالوط في محافظة المنيا.
دخل دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون عام ١٩٨١ وترهب فيه باسم الراهب متياس الصموئيلي في ١٩٨٣.
انتقل إلى دير العذراء (المحرق) عام ١٩٨٩ وهناك أخذ اسم "الراهب سارافيم المحرقي".
حصل على البكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية.
صار وكيلًا عامًّا لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.
سيم أسقفًا عامًّا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ وتولى الإشراف على إيبارشية المحلة الكبرى.
تولى مسؤولية مقرر مساعد لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومقرر لجنة إدارة الأزمات المتفرعة منها.