رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صائدة الأحلام وتاجر الأجساد

 دراما..
الدنيا سرك ومسرحية..
وناس كثيرة عينها عليا..
واللي قلبه بدون حنية.. 
واللي ملهى بايع القضية..
واللي ماشي سرحان سكران..
واللي حياته كله دخان..
واللي يدور على الأمان..
واللي ناسى أنه انسان.. 
للعلم يا إنسان..
انا لست ضعيفة..

لا زالت المرأة تبيع الدنيا لأجل رجل يحبها.
ما زالت تريد صدراً حنوناً لو كانت رئيسة وزراء. إنها أشياء بسيطة تسعد المرأة.
المرأة مستعدة للعمل كالنملة سبعة أيام فى الأسبوع وأربعة وعشرين ساعة فى اليوم، مقابل أن تجد رجلاً يقدر ما تقوم به.
يا آدم: لا تحارب أماً بأولادها.
الأبوة بالتجربة أما الأمومة فبالغريزة.
قد ينجب الرجل عشرة أولاد، ولا يستحق أن يدعى أباً.
أما المرأة هى أم ولو لم تنجب.
عندما تشعر المرأة بأنوثتها فقط، اعلم أنك رجلاً..
سأبقى أكتب وأكتب.
إليك أيتها المرأة..
حتى يجف الحبر عن قلمى..
أنا امرأة خمرية اللون، وتأتى بكل ألوان الغضب.
لا تخافوا، ولكن احذروا من غضبى وحذارى منه.
لن أجلب لكم سوى طفلة متمردة قادمة.
العالم يحتاج إلى ثورة تقودها امرأة.
الحضارات بدأت بفكرة فلا تهملى أفكارك.
حزب المرأة..
 
أنا لحم ودم. أنا إنسان مثلكم.
للعلم: لست ضعيفة.
انا مثل حد السيف.
للعلم: لست أقل منكم.
أنا خلقت بعد اكتمالك.
أنا أغنى الأغنياء.
أملك ما يجعلهم صيادى الجمال والأحلام والأجساد.
وهم يملكون المال والجاه.
وفى النهاية تدفع كام؟
تجار.. فاكرين أنفسهم أبطال، وهم خدام أنجاس فى كل زمان.
تذكرى دائماً أن هناك تجاراً وبياعين وصيادين فى زمن نسوا فيه الإيمان داخل الإنسان، والعفة والشرف والاستحياء.
أنت شيطان، سرقت الغلاف والضمير وأخوات كان.
وعندما فتحت الكتاب وجدت سواداً، بدون أمان ولا إيمان.
وقفلت الباب من زمان.
كان يقول يا ماضى القلب، ومضارع القلب، وأمر القلب. وأنتى الروح والسماء والأرض.
ولكن الروح من صنع الخلاق.
 
من الآخر..
يكون إنسان، أو من أخوات كان.