أوروبا تسعى إلى حظر مشروعات الطاقة فى القطب الشمالى
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر دولي على جميع مشروعات النفط والغاز والفحم الجديدة في القطب الشمالي، في إطار جهوده للتصدي لتغير المناخ.
ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، الأربعاء، أن المفوضية الأوروبية تعهدت بالعمل مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل الالتزام القانوني بعدم تطوير احتياطيات الهيدروكربون أو شراء الإنتاج من المنطقة، وفقا لاستراتيجية نُشرت اليوم.
وتأتي هذه الخطوة قبل أيام فقط من محادثات الأمم المتحدة الحاسمة التي يرى البعض أنها الفرصة الأخيرة للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري الكارثية.
وقال مفوض البيئة فيرجينيوس سينكيفيشيوس لوكالة بلومبرج إن التكتل يرغب في "اتفاقية دولية بشأن وقف" مشروعات الطاقة في القطب الشمالي.
أضاف أن "هذا هو عِقد /أكون أو لا أكون/ في مكافحة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي. لدى جيلنا الفرصة الفريدة والوحيدة لتغيير العالم، ويقع القطب الشمالي في قلب هذا التغيير".
وسيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى تركيز جهوده على روسيا، التي تنتج كميات كبيرة من النفط والغاز في مناطقها في القطب الشمالي، وتبيع نحو 87% من الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه في المنطقة لأوروبا.
وتواجه القارة حاليا أزمة طاقة غير مسبوقة، والتي ينسبها البعض جزئيا إلى انخفاض إمدادات الغاز من روسيا.