«الإمام زين العابدين يكشف السر المكنون» فى ندوة «العالمي للصوفية» بكفر الشيخ
نظم الإتحاد العالمي للصوفية، ندوة علمية، بمحافظة كفر الشيخ، بعنوان (الإمام زين العابدين يكشف السر المكنون )، ضمن سلسلة ندوات تعرف بإسم الليالي المحمدية، تنظمها الطريقة العزمية والإتحاد العالمي على مدار العام بمشاركة عدد كبير من علماء وشيوخ التصوف.
وشارك في الندوة العلمية الدكتور علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الإتحاد العالمى للصوفية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للإتحاد العالمي للصوفية والدكتور عمر البسطويسي سكرتير شيخ الأزهر السابق، وعدد من الشيوخ والمريدين حيث ناقش الحاضرون العديد من الأمور المتعلقة بآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف أنهم كانوا أصحاب رسالة سامية تهدف لنشر الإسلام في كافةربوع الدنيا ولذلك فهم ضحوا بالملك والسلطة والحكم من أجل أستقرار الأمة الإسلامية وترسيخ القيم الدينية والاجتماعية السليمة في المجتمع الإسلامي.
وأعتاد مريدي وأتباع الطريقة العزمية على المشاركة في فعاليات الليالي المحمدية التي تنظم كل شهر بمقر آت الطريقة العزمية في القاهرة ومختلف محافظات الجمهورية، حيث يحضرها عدد كبير من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، حيث تناقش الاحتفالية فضل آل بيت رسول الله على الأمة والبشرية جمعاء.
وتم بث الفعاليات "آون لآين"عبر الصفحة الرسمية للطريقة العزمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، وبمشاركة عدد من المريدين والمحبين المتواجدين فى نطاق محافظة القاهرة، حيث اعتادت الطريقة العزمية و الاتحاد الصوفى العالمى على تنظيم هذه الفعاليات التي تتحدث عن الدور التاريخي والديني لآل بيت رسول الله رضوان الله عليهم آجمعين.
وكان من ضمن المشاركين فى الفعاليات الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للصوفية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين للاتحاد الصوفى العالمى، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير مكتب شيخ الأزهر الأسبق، والداعية طلعت مسلم الواعظ الإسلامى والداعية سيد شبل الداعية الإسلامى والدكتور جمال أمين الباحث والمفكر الصوفي ، والشيخ وعدد آخر من المشاركين.
الجدير بالذكر، أن الطريقة العزمية على يد رجل الدين الأزهرى الصوفي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، والذي من الأزهر الشريف ، ثم درس بمدرسة دار العلوم، وبعدها عمل كمدرس لمادتي الدين واللغة العربية بمدرسة إدفو الابتدائية، ثم نُقل إلى مدرسة الإبراهيمية الأولية، ثم إلى المدرسة الابتدائية بالمنيا، ثم عمل أستاذا للشريعة بالسودان .
ومنذ انتقاله إلى المنيا، وبدأ أبو العزائم بإلقاء دروس طريقته في العبادة وقراءة دروس مذهب مالك أو التكلم في الأخلاق أو التوحيد، وانتقل إلى أم درمان في السودان، وهاجم أبو "العزائم" بعض علماء المسلمين مثل مصطفى المراغي قاضي قضاة السودان وقتها ممن اتهمهم بالتعاون مع الإنجليز، وزعم أنهم يُخادعون العامة بأنهم دُعاة إلى الله، وأنهم وارثون لعلوم الأقطاب، وأنهم يمكنهم النفع والضر، ويُبعدون المسلمين عن واجباتهم بالتعلُّم والعمل للدنيا. ومع إندلاع الحرب العالمية الأولى وقف أبو العزائم مع معسكر العثمانيين ضد معسكر الإنجليز، فطُرد من وظيفته، فانتقل إلى بلدة المطاهرة بالمنيا، وأقام فيها عامين قبل انتقاله لمدينة القاهرة سنة 1325هـ/1917م، وأسس أبو العزائم طريقته العزمية سنة 1353هـ/1934م، وتوفي في 27 رجب 1356 هـ/3 أكتوبر 1937م، ودُفن في مسجده بالقاهرة.