«القابضة المعدنية» تعتمد مد استمرار نشاط «النصر للكوك» لعام مالي جديد
اعتمدت الجمعية العامة لشركة النصر لصناعة الكوك التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية برئاسة المهندس محمد السعداوي استمرار عملها لمدة عام مالي إضافي.
وتراجعت مبيعات شركة الكوك بمبلغ يصل لنحو 873 مليون جنيه حيث بلغت مبيعات الشركة العام المالى الماضى 2019-2020 نحو 888 مليون جنيه، مقارنة بمبيعات بلغت 1.761 مليار جنيه في حين كانت تستهدف الخطة مبيعات 2.9 مليار جنيه، إلا أن نقص الفحم وراء هذا التراجع وعدم تنفيذ الخطة.
كما تراجعت أيضا مبيعات فحم الكوك بقيمة 842 مليون جنيه، حيث بلغت نحو 186.3 ألف طن، بقيمة 746.2 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت 281.3 ألف طن بقيمة 1.588 مليار جنيه.
وتراجعت أيضا الصادرات خلال العام المالى الماضى بقيمة 651 مليون جنيه حيث بلغت قيمة الصادرات 133 مليون جنيه، مقابل 784 مليون جنيه كانت تستهدف الخطة تحقيق 856 مليون جنيه، وتمثل صادرات فحم الكوم 69% من الإيرادات مقارنة ب 88% العام الأسبق ،حيث بلغت صادرات الكوك 34.9 ألف طن بقيمة 92.6 مليون جنيه مقارنة بصادرات بلغت 144.6 الف طن، بقيمة 687 مليون جنيه .
وبلغت باقى المنتجات التى تم تصديرها 40.7 مليون جنيه مقابل 97.2 مليون جنيه.
وأنشئت الشركة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر عام 1960 بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب أُسست "الكوك المصرية" منذ أكثر من 60 عاماً ضمن حزمة الشركات المصرية التي أُسست في عهده، لخدمة الاقتصاد المصري المُنهك بعد ثورة يوليو 1952.
وبدأت الشركة إنتاجها عام 1964 معتمدة بشكل كبير على تصدير منتجاتها إلى شقيقتها "الحديد والصلب" التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة من فحم الكوك في تشغيل وتدوير أفرانها، وبعد أن استهلت إنتاجها معتمدة على بطارية واحدة تضم 50 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 328 ألف طن من فحم الكوك، دشنت الشركة بطارية أخرى بطاقة الأولى نفسها عام 1974.
ومع ارتفاع معدلات بيع "الحديد والصلب" دشنت "الكوك" بطارية ثالثة بعد خمس سنوات تضم 65 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن كوك سنوياً. وقبل منتصف التسعينيات دشنت البطارية الأخيرة بـ65 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن سنوياً، ليصل عدد البطاريات إلى أربع في عام 1995 بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.6 مليون طن سنوياً من فحم الكوك.