الرئيس يشارك في قمة «فيشجراد»..
أستاذ علوم سياسية: «السيسي» يحظى بتقدير دولي كبير
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة مصر في قمة «فيشجراد» التي تضم المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا، دليل على قوة ومتانة العلاقات التي تربط مصر والدول الأربع، لافتًا إلى أن مصر أجرت عددًا من الزيارات واستقبلت مسئولين من هذه الدول خلال السنوات الماضية.
وأضاف «فهمي» لـ«الدستور»، أن تكنولوجيا النقل والمواصلات والسكك الحديدية أبرز مجالات التعاون بين مصر والمجر على سبيل المثال، مشيرًا إلى أن الدول الأربع تتمتع بعضوية الاتحاد الأوروبي، وهذا دليل أن مصر تقيم علاقات متينة مع كل دول الاتحاد وليس الدول الرئيسة كفرنسا وألمانيا فقط.
ثقل القاهرة
وأشار إلى أن أوروبا تنظر لمصر باعتبارها بوابة العبور إلى إفريقيا، ومتماسة مع أوروبا، وتحظى بتقدير كبير لدورها في إقليم شرق المتوسط، وبسط الاستقرار فيه، وتأسيس منتدى شرق المتوسط للغاز كمنظمة إقليمية.
ونوه بأن حرص مصر على الانفتاح على التجمعات المتعددة في الاتحاد الأوروبي يعود لأهمية هذه الدول، حيث تحظى بخبرات كبيرة في التصنيع، وهم حريصون على التواصل مع مصر وهذه الدول رغم أنها في الاتحاد إلا أنها تحتفظ بتجاربها الخاصة.
وأكد أن قادة هذه الدول يعتبرون الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب تجربة سياسية واقتصادية وأمنية في مواجهة الإرهاب، والرئيس يحظى بتقدير واحترام دولي، وهذه فرصة للمجتمع الأوروبي للتعرف على التجربة المصرية بقيادة الرئيس على الصعيد السياسي والاقتصادي.
صداقة تاريخية
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة «فيشجراد» إن مصر وتجمع فيشجراد يرتبطان بعلاقات صداقة تاريخية، معربًا عن اعتزازه بالتعاون الرفيع بين الجانبين في كثير من المجالات وصولًا إلى تحقيق شراكة استراتيجية مستقبلًا بين الجانبين.
وأعرب الرئيس في كلمته خلال اجتماعات تجمع فيشجراد اليوم الثلاثاء في بودابست عن شكره للمجر على حسن الاستقبال والحفاوة وحسن تنظيم قمة تجمع الفيشجراد ومصر.
وأشار «السيسي» إلى أن وضع دول تجمع فيشجراد داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي يؤهله للقيام بدور كبير في العديد من المحافل لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز النمو والازدهار في منطقة المتوسط.