الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتفجير موكب مسؤولين فى عدن
اتهم رئيس الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بتصعيد النزاع في البلاد، محملاً إياهم مسؤولية انفجار سيارة مفخخة في مدينة عدن وفقا لفرانس برس.
وفي تصريحات أدلى بها غداة التفجير الذي أوقع 6 قتلى، قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك سعيد إنه "تصعيد للعنف من قبل المليشيات الحوثية، الحكومة المتشددة في إيران تدفع الحوثيين نحو مزيد من العنف".
ووصل رئيس الوزراء اليمني إلى القاهرة الأحد في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، على رأس وفد وزراي لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك.
واستهدف التفجير موكب مسؤولين بينهم محافظ عدن أحمد لملس، ووزير الزراعة والأسماك سالم السقطري وقيادي آخر، وفق مصدر أمني يمني أكد نجاة المسؤولين الثلاثة.
وتشكل عدن، المدينة الساحلية الجنوبية، المقر المؤقت للحكومة اليمنية منذ أن طردها المتمرّدون الحوثيون من العاصمة صنعاء في الشمال في 2014.
وكانت أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد الماضي، الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي على مطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية، ووصفته بـ "الهجوم الشائن".
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي - "نعبر عن تضامننا مع الـ10 أشخاص الذين تعرضوا لإصابات، دون أي ذنب سوى أنهم يسعون للسفر أو كسب الرزق".
وعلى صعيد آخر، دعت المملكة العربية السعودية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمحاسبة مليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي.
وأكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي - في رسالة بعث بها لمجلس الأمن الدولي - أن المملكة لن تألو جهدا في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وفقا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
وأشار المعلمي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد - إلى استمرار الهجمات التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، وآخرها أمس الأول، حيث سقطت قذيفة معادية على مطار الملك عبد الله في جازان، نتيجة محاولة استهداف المطار بطائرة مسيرة مفخخة.. موضحا أن هذه المحاولة العدائية أسفرت عن إصابة عشرة مسافرين مدنيين وموظفي مطار من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى أضرار مادية في المطار.
وجدد السفير السعودي، التأكيد على أن الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، لذلك يجب محاسبة مليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي.