سارة عبد الحميد.. شغفها قادها للحصول على درجة الدكتوراه في رموز الفن الشعبي
يعتبر فن الاكسسوارات من الفنون الصعبة إلى حد ما التي تحتاج إلى شغف وأفكار جديدة مناسبة لكافة الأذواق بالإضافة إلى احتياجه للمزيد من المواد المختلفة من النحاس وغيرها لما يناسب الخواتم والحلقان وأطقم مختلفة من الإكسسوارات ومعدن الفضة ايضًا وما بين هذا وذلك نجد من يثبت وجوده من خلال السعي الدائم وراء شغفه، لذا تحدثنا مع مصممة الإكسسوارات سارة عبد الحميد للوقوف على حلمها وراء هذه المهنة والصعوبات التى تواجهها.
قالت سارة عبد الحميد: " لدىً تصميمات كثيرة ومتعددة ما بين من اكسسوارات النحاس والفضة من أساور وخواتم وحلقان وأطقم مختلفة، المناسبة على البحر وتناسب ارتدائها على الشاطئ ايضًا، وشاركت بمعرض تراثنا في دورته السابقة بالساحل الشمالي، وبالفعل سعدت لإعجاب العديد من الزوار بأعمالي وجعلنى أرغب في زيادة الإنتاج والرغبة في العمل، فالكلمة الطيبة تجعل شعور السعادة لديك يدوم لفترة طويلة".
أضافت سارة عبدالحميد: الدكتوراه الخاصة بي كانت متخصصة في رموز الفن الشعبي المصري فأنا أعشق هذا المجال وأسعى للتطور فيه طوال الوقت، و أؤمن بأن الدراسة تعمل على إثقال الموهبة بلا شك، بل ويحدث تطور فيها، وهذا بالفعل ما حدث، بالإضافة لبحثي عبر اليوتيوب لكل ما هو جديد في هذا العالم لمواكبة التطور والجديد من خلال الكورسات الأونلاين.
أما ما يميزني في العمل اختياري "للموتيفات" أي الأشكال الخاصة بالإكسسوارات بنفسي ولا اعتمد على خيارات أخرى أو شغل عن طريق الإنترنت بل أبحث عن الأفكار من خلال الطبيعة حولي، والتصميمات الغريبة ولا أقلدها بل أطور واكتشف الجديد بالطبع.
وتابعت: شاركت في معرض ديارنا كي اتعلم من شغل زملائي في نفس المجال والتطلع للجديد، وهذه ليست المشاركة الأولى بل شاركت في دورات سابقة لمعرض ديارنا بالطبع، وأرغب في عودتي مرة أخرى للمشاركة في هذا المعرض الهام، الذي يعتبر ملتقى لكافة الفنانين.