غدًا.. انطلاق أعمال قمة أممية فى الصين وتتناول التنوع البيئى
تنطلق في الصين رسميا اليوم الإثنين، أعمال قمة محورية للأمم المتحدة تنعقد عبر الإنترنت لبحث حماية التنوع البيئي إذ تجتمع الدول لمناقشة التلوّث ومنع الانقراض الجماعي قبل أسابيع من بدء مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب26).
وسعت الصين، أكبر ملوّث في العالم، لتولي دور الريادة في السنوات الأخيرة في قضايا المناخ بعدما تخلّت الولايات المتحدة عن التزاماتها الدولية في هذا الصدد في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وستناقش الجهات المنضوية في "اتفاقية التنوع البيولوجي" تفاصيل وثيقة جديدة تحدد أهدافا لحماية الأنظمة البيئية بحلول العام 2023، وذلك في جلسة عبر الإنترنت للتحضير للقاء مباشر مرتقب في أبريل.
وطرحت للنقاش خطة "30 بـ30" الرامية لوضع 30 في المائة من الاراضي والمحيطات تحت الحماية، في خطوة تحظى بتأييد مجموعة واسعة من الدول، إضافة إلى هدف الحد من النفايات البلاستيكية.
ولم تعلن الصين بعد التزامها بخطة "30 بـ30".
وكان من المقرر أن ينعقد اجتماع "كوب15" الذي تستضيفه مدينة كونمينغ (جنوب غرب) في 2020، لكنه تأجّل جرّاء وباء كوفيد.
وهناك حوالى مليون نوع حيواني ونباتي مهدد بالانقراض في ظل تعدي البشر على موائلها والمبالغة باستغلالها والتلوث وانتشار الأنواع الغازية والتغيّر المناخي.
وصادقت 195 دولة والاتحاد الأوروبي على اتفاقية التنوع البيولوجي"، وهو أمر لم تقم به الولايات المتحدة، أكبر ملوّث في العالم تاريخيا، فيما تجتمع الأطراف المنضوية فيها كل عامين.
وأفادت الصين الجمعة بأنها "منحت أولوية قصوى لحماية التنوع البيئي عبر تأسيس شبكة محميات ومتنزهات وطنية".
ويتوقع أن تكشف بكين النقاب الأسبوع الجاري عن بيان يعرف بـ"إعلان كونمينغ" سيحدد توجّه قيادتها البيئية.
لكن تسود انقسامات حادة بشأن أهداف التحرّك العاجل على مدى العقد المقبل.
وتعد فرنسا وكوستاريكا ضمن ائتلاف داعم للمبادرة الرامية لإعلان 30 في المائة من المحيطات والأراضي مناطق محمية قبل العام 2030.