وزير الخارجية اليمني يبحث مع نظيره الكويتي سبل إيقاف الحرب
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على هامش الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الـ 60 لتأسيس حركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الصربية بلجراد، مع وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أحمد ناصر لصباح، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في اليمن، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واطلع بن مبارك نظيره الكويتي، على أخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن والتصعيد العسكري للمليشيات الحوثية في محافظتي مأرب وشبوة والذي يعكس تحدي المليشيات للاجماع الدولي لتحقيق السلام، وخاصة الحصار الجائر على مديرية العبدية لأسابيع في ظل صمت دولي مخزي، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي للضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية لفك هذا الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في الجهود السياسية لإحلال السلام في ظل التعنت الحوثي والإجماع الدولي للعودة للمسار السياسي، مؤكدين على أهمية الالتزام بالمرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار رقم 2216 كأساس لأي تفاهمات سياسية بهدف إحلال السلام وايقاف الحرب واستعادة الدولة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ إتفاق الرياض.
من جانبه، عبر وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، عن إدانة بلاده الشديدة للعمل الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية، مؤكداً وقوف دولة الكويت مع اليمن ومع كل الإجراءات التي تتخذها، معبراً عن تضامن بلاده ودعمها الثابت للحكومة اليمنية واستعدادها الدائم لتقديم أوجه الدعم الممكن.
وأكد الوزير الصباح، مواصلة دعم الكويت للجهود الدولية لإحلال السلام الدائم والشامل في اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق للعيش في يمن موحد ومستقر.