إصابة 18 شخصًا في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في تشيلي
أصيب 18 شخصًا في مواجهات بين قوات شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين من السكان الأصليين في تشيلي.
وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الإثنين أن نحو ألف ناشط من هنود المابوتشي ـ السكان الأصليين في تشيلي ـ تظاهروا في وسط سانتياجو حيث ارتدى بعضهم الأزياء التقليدية لقبيلتهم من أجل المطالبة بالحكم الذاتي، مضيفة أن قوات الشرطة قامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
من جهتها، أوضحت الشرطة التشيلية ـ في بيان ـ أن امرأة واحدة و17 شرطيًا أصيبوا في المواجهات، مشيرة إلى أنه تم اعتقال 10 أشخاص.
وعلي صعيد آخر.. توصلت الأحزاب المعارضة في تشيلي إلى اتفاق حول إطلاق عملية دستورية لعزل رئيس البلاد، سيباستيان بينييرا، بعد كشف "وثائق باندورا" عن وجود أعمال تجارية له في مناطق الملاذات الضريبية.
وقال النائب من الحزب الاشتراكي، خايمي نارانخو، خلال مؤتمر صحفي: "اتفقت أحزاب سياسية معارضة مختلفة على توجيه اتهامات دستورية إلى الرئيس، سيباستيان بينييرا، بمادتين وهما الانتهاك الصارخ لمبدأ الصراحة وإلحاق ضرر جسيم بشرف الدولة".
وأوضح نارانخو، الذي تحدث باسم كل الأحزاب المعارضة، أنها تعتزم عرض الاتهامات في الكونجرس التشيلي في أسرع وقت ممكن لإجراء تصويت حول عملية العزل قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 نوفمبر.
ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين المتمركز في واشنطن، الأحد، مقتطفات مما يسمى بـ"وثائق باندورا" التي تشمل نحو 11.9 مليون وثيقة حول حسابات في الملاذات الضريبية تعود لساسة كبار، بينهم زعماء نحو 35 دولة، ورجال أعمال بارزين.
وقالت الوثائق إن أطفال الرئيس، الذين يمتلكون ثلث أسهم شركة التعدين التشيلية، استخدموا ملاذًا ضريبيًا في جزر فيرجن البريطانية لبيع حصتهم إلى شركة وهمية يملكها الصديق المقرب لبينييرا، كارلوس ديلانو، مقابل 138 مليون دولار.
وفي وقت سابق ، أعلن القضاء في تشيلي أنّه فتح تحقيقًا بعد أعمال عنف ارتُكِبت قبل يوم واستهدفت مهاجرين فنزويليّين غير شرعيّين في شمال البلاد.