محافظ الغربية: المستشفى الجامعى الجديد صرح عملاق لكل أبناء الدلتا
وضع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، حجر أساس المستشفى الجامعي التعليمي الجديد بالمحلة الكبرى ٩٠٠٩٠٠، بحضور فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، المستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، الدكتور محمد أيمن عاشور، نائبًا عن وزير التعليم العالي، الدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ، نيافة الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ونجوم المجتمع.
وفي كلمته، رحب الدكتور طارق رحمي بضيوف المحافظة، مشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي التعليمي الجديد بالمحلة الكبرى يأتي في إطار الجهود المستمرة لجامعة طنطا لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين من خلال منظومة طبية علاجية متكاملة تهدف لدعم وبناء الإنسان المصري وانطلاقاً نحو الجمهورية الجديدة التي تضمن توفير خدمات صحية عالية الجودة لكافة فئات المجتمع.
وأكد محافظ الغربية على أن هذا الصرح العملاق سيقدم خدماته الطبية ليس لأهل المحافظة فقط ولكن لكل أبناء الدلتا، مثمناً جهود الدولة واهتمامها بصحة الإنسان حتى يكون قادراً على العطاء والمشاركة في معركة التنمية والبناء، حيث قامت الدولة بتنفيذ عدد من الخطوات تمثلت في (البدء في منظومة التأمين الصحي الشامل، إنشاء العديد من المستشفيات الحديثة، تدريب الأطقم الطبية، إطلاق العديد من المبادرات الصحية وتقديم الخدمات الطبية المميزة لكافة فئات المجتمع من الأطفال، الشباب، كبار السن، المرأة وذوي الهمم) بجانب تطوير منظومة الدواء وتوفير الأمصال والطعوم، وعكست قدرة الدولة على احتواء جائحة كورونا والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفي السياق، عرض المحافظ خلال كلمته إنجازات المحافظة في قطاع الصحة، حيث استطاعت المحافظة أن تقوم بتطوير ٤٩ قسمًا من الأقسام الطبية بالمستشفيات الحكومية تجديد ١٤ مستشفى، وتوفير العديد من الأجهزة الطبية وشبكات الغازات للمستشفيات وكان لها عظيم الأثر في إنقاذ العديد من مرضى كورونا، كما قامت مديرية الصحة بتطعيم ٤.٥ مليون طفل وتفعيل العديد من المبادرات الصحية واستفاد منها ١.٥ مليون مواطن، كما تتصدر المحافظة المركز الأول في تحقيق المستهدف اليومي للتطعيم ضد فيروس كورونا.
من جانبه، صرح الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، بأن إنشاء المستشفى الجامعي التعليمي ٩٠٠٩٠٠ بدأ كفكرة وحلم، تُرْجِمَ إلى واقع عندما تم إعلان تدشين المستشفى في ٤ شهور فقط اختصاراً للوقت الذي قُدِّرَ بـ١٨ شهرًا، حيث بدأ العمل الفعلي في التنفيذ بدايةً من تخصيص الأرض مروراً بعمل الرسومات الهندسية وإنشاء مؤسسة أصدقاء جامعة طنطا، وستتولى تمويل المستشفى حتى تكويد وإدراج المستشفى ضمن مشروعات الدولة القومية التي رأت النور بفضل توافر الإرادة الوطنية الصادقة.
وشمل الحفل وضع حجر الأساس عروض لأفلام توضح خطوات ومراحل العمل على هذا الحلم الكبير وتضافر الجهود لتنفيذه، وتوقيع برتوكول التعاون بين الجامعة والشركة المنفذة وتسليم الدروع والتقاط الصور التذكارية.