الأنبا ديمتريوس يترأس احتفالية تكريم المتفوقين بإيبارشية ملوى
احتفلت إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين بأبنائها المتفوقين من خريجي الجامعات وطلبة الثانوية العامة والدبلومات الفنية، حيث تم تكريم ما يقرب من ١٥٠ طالبًا وطالبة، بحضور الأنبا ديمتريوس، أسقف الإيبارشية.
وسلم نسخة من الكتاب المقدس مع شهادة تقدير لكل واحد منهم، وجرى ذلك عقب انتهاء صلاة رفع بخور عشية وقبل بدء عظته في الاجتماع الأسبوعي لنيافته بالكنيسة المرقسية، مقر المطرانية بملوي.
في سياق متصل، دشن الأنبا ثاؤفيلس، أسقف إيبارشية منفلوط وتوابعها، اليوم، كنيسة السيدة العذراء بقرية نزة قرار التابعة للإيبارشية، وتم تدشين ثلاثة مذابح بالكنيسة، هي: مذبح بالطابق الأول على اسم السيدة العذراء، ومذبح بالطابق الثاني على اسم الشهيد مار جرجس، ومذبح بالطابق الثالث على اسم القديس مار مرقس الرسول.
وشارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، وعدد كبير من الآباء الكهنة إلى جانب شمامسة وشعب الكنيسة.
وضمن الأنشطة الرعوية التي تقوم بها الكنائس المصرية المختلفة افتتح الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، خلال الأسبوع الجاري، معهد القديس يوسف للتنشئة المسيحية، بعد توقف عام كامل، بسبب فيروس كورونا، وذلك للسنة الثانية.
واستقبل الأب المطران الطلاب والطالبات القدامى والجدد، وذلك لاستكمال مسيرة التكوين المسيحي على أسس الكنيسة الكاثوليكية.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117- 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف عن الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك، فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.