الأمين العام للناتو يزور إسبانيا للتحضير لقمة الحلف فى مدريد عام 2022
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس ستولتنبرج: أن الحلف سوف يعتمد المفهوم الاستراتيجي القادم لحلف الناتو خلال القمة المرتقبة له في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 29 إلى 30 يونيو 2022.
وأضاف أن عددًا من القرارات المهمة سوف تتخذ لتنفيذ أجندة الناتو الطموحة 2030 لتعزيز مرونة الحلف والدفاعات الإلكترونية، وشحذ قدرته التكنولوجية ومعالجة التأثير الأمني لتغير المناخ.
وأعرب أمين عام الناتو عن امتنانه لإسبانيا لاستضافتها القمة المقبلة، والتي ستصادف الذكرى الأربعين لانضمام إسبانيا إلى الحلف، بحسب بيان لحلف الناتو.
كما أثنى ستولتنبرج على إسبانيا لالتزامها القوي تجاه حلف الناتو بما في ذلك مساهمتها في مهمة الناتو التدريبية في العراق، ومجموعة القتال متعددة الجنسيات التابعة للناتو في لاتفيا والمشاركة بطائراتها النفاثة في مهمة الشرطة الجوية في منطقة البلطيق والعديد من عمليات الانتشار البحرية.
وأكد أن إسبانيا داعم قوي لشراكة الناتو مع الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن "التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الماضية".
وكان الأمين العام للناتو قد وصل إلى إسبانيا في إطار التحضير لقمة الحلف المرتقبة في نهاية يونيو المقبل، حيث التقى بملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في قصر زارزويلا، بالإضافة إلى وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس بوينو، ووزيرة الدفاع مارجريتا روبليس فرنانديز.
في سياق آخر، أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، الأدميرال روب باور، التزام الناتو الثابت تجاه تحديث وتعزيز مجال الأمن والدفاع في جورجيا، مجددًا أهمية الشراكة العسكرية بين الحلف وجورجيا.
ووصف الأدميرال باور الشراكة بين الناتو وجورجيا بأنها "شراكة فريدة من نوعها وأصبحت أقوى بمرور ما يقرب من 30 عامًا من الاحترام المتبادل والحوار البناء والتعاون العملي".
وبحسب حلف الناتو، في بيان له اليوم السبت، جاءت تصريحات الأدميرال باور خلال زيارة اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي إلى مركز التدريب والتقييم المشترك في جورجيا، حيث عقد اجتماعًا خاصًا مع الرئيس الجورجي سالومي زورابيشفيلي، ورئيس الوزراء إيراكلي جاريباشفيلي، ووزير الدفاع جوانشير بورشولادزي.
وتلقت اللجنة إحاطات مفصلة عن التدريبات القتالية الجارية والتدريبات والأنشطة بين القوات الجورجية والقوات المتحالفة والشريكة، واستكشاف فرص التدريب والتمارين متعددة الجنسيات المصممة لزيادة قابلية التشغيل البيني.
وبحسب بيان الناتو، اليوم، أعرب الأدميرال باور عن خالص شكره لجورجيا على دعمها المستمر لحلف شمال الأطلنطي وعلى التضحيات التي بذلت من أجل تحقيق الأمن المشترك لما يقرب من ثلاثة عقود، مؤكدًا أن جورجيا هي أكبر مساهم بقوات من خارج الناتو في أفغانستان.