أنواع الأرق وأعراضه وأسباب الإصابة به
يعتبر الأرق من أكثر المشكلات التي تصيب الكثيرين هذه الأيام؛ بسبب كثرة ضغوط الحياة التي تحتم على البعض العمل لأكثر من 12 ساعة يوميًا، الأمر الذي يؤثر على وتيرة النوم.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الأرق، بما في ذلك أهم النصائح للتغلب عليه والحصول على ليلة سعيدة، وفقًا لما ذكره موقع "ذا صن" البريطاني.
يعتقد الباحثون، أن الأرق مشكلة صحية تؤثر على أنها تؤثر على واحد من كل ثلاثة أشخاص في العالم، حيث يعتبر كبار السن والنساء الأكثر إصابة.
الأرق أعراضه الأكثر شيوعًا
تعرف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأرق على أنه صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لفترة كافية للشعور بالانتعاش في صباح اليوم التالي.
وتشمل أعراض الأرق صعوبة النوم والاستلقاء مستيقظًا لوقت طويل في الليل والاستيقاظ عدة مرات كل ليلة وعدم الشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ.
على الرغم من التعب، فقد يجد المصابون صعوبة في الحصول على قيلولة في النهار، وقد يعانون من التركيز أو يصبحون عصبيين أكثر من المعتاد بسبب قلة نومهم.
أنواع الأرق
هناك العديد من أنواع الأرق ، ولكن غالبًا ما يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية - حادة ، ومزمنة ، وعابرة.
الأرق العابر هو الأرق الذي يستمر أقل من أسبوع، وينتج عادة عن شيء واضح مثل الإجهاد، أما الأرق الحاد، المعروف أيضًا باسم قصير المدى، هو الأكثر شيوعًا، فقد إنه يدوم فقط بضعة أسابيع، وعادة ما يأتي بسبب حدث مرهق.
والأرق المزمن أقل شيوعًا، ويحدث عندما يواجه الشخص صعوبة في النوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.
ويمكن أن يؤثر الأرق المزمن على حياة الشخص من خلال زيادة صعوبة القيام بالمهام اليومية، مثل العمل أو اصطحاب الأطفال إلى المدرسة.
أسباب الأرق
ليس من الواضح دائمًا ما الذي يسبب الأرق ، ولكن التوتر والقلق من العوامل الشائعة، فقد تكون بيئة النوم السيئة، مثل السرير غير المريح أو غرفة النوم المزعجة، سببًا أيضًا.
ويمكن لعوامل نمط الحياة مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو العمل بنظام النوبات أو شرب الخمر قبل النوم أن تمنعك من الحصول على نوم جيد ليلًا.