«سرقة واعتداء».. القصة الكاملة لاستغاثة البلوجر إيفون نبيل للمرة الثانية
نشرت البلوجر إيفون نبيل، فيديو استغاثة للمرة الثانية بعنوان "بلاغ للنائب العام.. لأني مش عارفة إيه اللي هيحصل مع ولادي".
وقالت إيفون نبيل باكية خلال الفيديو: "اللي حصل الفترة اللي فاتت، رجعت بيتي تاني أنا والعيال، والباص بتاع المدرسة بيجيلهم بدري، لحد ما جالي كورونا، زوجي طلب يشوف العيال، حسيت يومها بصداع وتكسير في الجسم وسخونة، كلمته خلي العيال معاك وتقريبا عندي كورونا، أهله ساكنين في نفس العمارة، ولما كشفت طلع عندي كورونا، وتاني يوم بيقولي كفاية بقى هاجي أقعد في البيت، ورفضت وقولتله في مشكلة مش هينفع أقعد معاك، وسبت البيت ومشيت بعد ما كلمت أخويا، ومكنش عايزني أمشي، ومارضيش يخليني أخد باقي حاجتى".
وناشدت المجلس القومي للمرأة قائلة: "عايزة أعرف أجيبهم، هيروحوا من حضني.. زوجي اخترق المحضر بعدم التعرض اللي عاملاه ليا ولولادي، هجيب ولادي لحضني جوه البلد، ليه توصل المرحلة لرؤية ونتقابل في جنينة ولا في مكان، خدت العيال بالذوق ومش عايز ترجعهم".
ولادي رجعوا بس الشقة اتسرقت
وعادت "إيفون" بنشر فيديو جديد تؤكد فيه عودة أبنائها بفضل رجال الشرطة، واستطاعت التمكين من منزلها، لكنها فوجئت بسرقته قائلة: “قررت أروح البيت أخد شوية حاجات، وأرجع عند ماما بالأولاد، لكن لقيت حاجات كتير اتسرقت.. خدوا الميكرويف، والديب فريزر، حتى اللحمة والفراخ، وخدوا الشامبوهات، والكريمات بتاعتي كلها، وهدوم وإكسسوارات وفلوس كمان” وتستمر إيفون في نشر فيديوهات بخاصية اللايف مسجله الأحداث التي تمر بها ومسجلة أركان الشقة.
بداية الأزمة
وكانت بداية الأزمة عندما نشرت إيفون فيديو تروي فيه أزمتها على صفحتها الشخصية على السوشيال ميديا موضحة أن زوجها حبسها هي وأبناءها داخل شقتهم، بجانب منعهم من استعمال الهواتف المحمولة قائلة:" فيه مشاكل بيني وبين زوجي من سنين، لكني عمري ما طلعت اتكلم عنها، ودائمًا بدي طاقة ايجابية، أنا بواجه تهديدات كتير قوي، وقولت المرة دي أقدر استعين بيكم يمكن ألاقي حد ينقذني، مش عارفة أنزل من بيتي، وزوجي طلع آخر حاجة بيسجل مكالمات بيني وبينه، هو فيه أمان لحد بيسجل لمراته، انا مش قادرة أسجل من جوه الصالة الفيديو علشان أولادي، أنا حياتي بتنهار بقالي 8 سنين بتهدد، كنت الأول بشتغل في قناة، قالي ما تنزليش ما تشتغليش علشان الأولاد قولت يمكن عنده حق، قعدت سنين ما بشتغلش، واتحولت لخدامة في البيت".