في شهر التوعية بالسرطان.. كيفية العلاج منه في ظل جائحة كورونا؟
يُعرف شهر أكتوبر، بـ"أكتوبر الوردي"، فهو شهر التوعية بمرض السرطان، فإذا كنت في مراحل العلاج من مرض السرطان، وتعيش الحياة في خوف، بسبب جائحة كورونا أيضًا، فإنه ينبغي عليك التكيف مع الحياة بعد الجائحة من نواحٍ عديدة، لعلاج فعال، فمع هذه التحولات يمكن أن يأتي القلق والخوف، ولكن كيف يمكن التخلص منه لإكمال العلاج؟
ونستعرض في السطور التالية، مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها أثناء العلاج والتي قد تساعدك أيضًا في التغلب على القلق، وفقًا للموقع الطبي “healthline”.
تعلم كيف تعيش مع الخوف؟
يعاني الكثير من مرضى السرطان، أثناء العلاج، من خوف كبير من تكرار المرض لعدة أشهر، فيمكنك المتابعة مع معالج نفسي، للتعرف على مفهوم الخوف الذي يلعب أدوارًا مختلفة في حياتك لتتعافى منه.
سلامك النفسي أولًا
يشير الأطباء إلى أن مرضى السرطان معرضون لخطر متزايد للإصابة بـ COVID-19، بالإضافة إلى أن الخبراء ليسوا متأكدين ما إذا كان تاريخ الإصابة بالسرطان يزيد من خطر إصابتك بمرض شديد أم لا، وقد يكون عدم اليقين هذا مقلقًا.
لذلك فاتجه لما تمليه عليك راحتك، وبغض النظر عن طريقك في رحلة السرطان الخاصة بك واختيارك فيما يتعلق بالتطعيم، فأنت تتحكم في اختياراتك، فافعل ما يمليه عليك راحتك، فإذا كنت تشعر براحة أكبر عند ارتداء القناع سواء كان ذلك مطلوبًا أم لا، فافعل ذلك، وإذا كنت تشعر بتحسن في التواصل الاجتماعي فقط مع الأصدقاء والعائلة الذين تم تطعيمهم ، فافعل ذلك.
تقبل الوضع الطبيعي الجديد
لن تكون أبدًا نفس الشخص الذي كنت عليه قبل الوباء، فقد غيرنا الوباء، لكن هذا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا، فعليك أن تأخذ وقتًا للتفكير في كيفية إعادة ترتيب أولويات الناس أو الروتين في حياتك؟ هل قمت بتغيير الوظائف أو وجدت هواية جديدة؟
ومن خلال قضاء الوقت في التفكير، ستجد على الأرجح مستوى معينًا من القبول لما أنت عليه الآن عقليًا وجسديًا وعاطفيًا، وقد يستغرق الأمر وقتًا، ولكن ربما تجد أن طبيعتك الجديدة أفضل من مما كانت من قبل.
أنت لست وحدك
أينما كنت في رحلتك للتعافي بعد جائحة كورونا، تذكر أنك لست في هذا وحدك، أنت تتعافى من تحول كبير في حياتك، تمامًا كما فعلت بعد تشخيص إصابتك بالسرطان، فيمكنك طلب المساعدة ممن حولك، لإعادة التأقلم لحياتك الخاصة من جديد.