كوريا الجنوبية تواصل تحقيق فائض في ميزان الحساب الجاري
سجلت كوريا الجنوبية فائضًا في الحساب الجاري للشهر السادس عشر على التوالي، خلال أغسطس الماضي، حيث ظلت الصادرات قوية وارتفعت الإيرادات من شحن البضائع وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي، حسبما قال البنك المركزي اليوم الخميس.
وبلغ فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال أغسطس، 7.51 مليار دولار، مقابل 8.21 مليار دولار خلال الشهر السابق، بحسب بيانات بنك كوريا المركزي. ويعد الحساب الجاري هو أوسع مقياس للتجارة عبر الحدود.
وأشارت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، إلى أن الحساب الجاري لكوريا الجنوبية يسجل فائضًا منذ مايو من العام الماضي.
وفي أبريل 2020، عانت كوريا الجنوبية من عجز قدره 3.33 مليار دولار؛ بسبب تعثر الصادرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسجل ميزان تجارة السلع فائضا قدره 5.64 مليار دولار خلال أغسطس الماضي، وهو أقل من فائض قدره 5.73 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.
وارتفعت الصادرات التي تمثل نصف الاقتصاد الكوري الجنوبي، بنسبة 31.2 % سنويا، إلى 52.2 مليار دولار في حين زادت الواردات بنسبة 4ر42% إلى 6ر46 مليار دولار خلال أغسطس الماضي.
وفي سياق آخر ، قال وزير الصحة الكوري الجنوبي كوون دوك - تشول، إن بلاده تسعى للعودة تدريجيا إلى الحياة اليومية الطبيعية، مع إدارة انتشار فيروس كورونا المستجد، بين أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر.
وأضاف وزير الصحة الكوري - في تصريح أوردته وكالة يونهاب الكورية، "من المحتمل أن يتم الانتقال في أواخر أكتوبر تقريبا عندما يتم تطعيم 80% من البالغين بشكل كامل أو قد يكون في أوائل نوفمبر، مع الأخذ في الاعتبار أن بناء المناعة يستغرق أسبوعين بعد التطعيم".
وأشار إلى أهمية الحفاظ على التدابير الأساسية لاحتواء الفيروس، لأنه سيكون من المستحيل على المرافق الطبية التعامل مع الحالات اليومية الجديدة التي تتراوح بين 4 - 10 آلاف حالة.
يذكر أنه تلقى ما مجموعه 38.51 مليون شخص، أو 75% من سكان البلاد، جرعاتهم الأولى من لقاحات كوفيد-19 منذ إطلاق برنامج التطعيم في أواخر فبراير، وتم تطعيم حوالي 23.95 مليون شخص أو 46.6% بشكل كامل، وفقا للوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.