هل لقاح فيروس كورونا آمن للمراهقين؟ إليك الإجابة
يتساءل بعض الأهل عن تقديم لقاحات كورونا في المدرسة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا ووفقا لموقع الجارديان، فإن أكثر من 50٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا في بريطانيا تناولوا اللقاح دون مضاعفات خطيرة.
“الدستور” تستعرض في التقرير التالي المعلومات المتعلقة بتناول اللقاح لدى المراهقين.
لا يساعد تطعيم هذه الفئات العمرية فقط على حمايتهم عن طريق تقليل فرص الإصابة بكورونا أو التعرض لمضاعفاته الخطيرة فقط، بل يفيد أيضًا المجتمع الأكبر من خلال المساعدة في منع انتشار المرض، خاصة مع كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة جراء الفيروس.
لماذا يجب أن يتم تطعيم ابني أو ابنتي؟
على الرغم من أن فيروس كورونا يكون له أعراض خفيفة أو دون أعراض لدى معظم المراهقين، إلا أنه قد يكون مزعجًا للغاية بالنسبة للبعض الآخر، لكن الخبر السار هو جرعة واحدة من اللقاح قد توفر لهم حماية جيدة ضد الأعراض الشديدة.
هل اللقاح آمن للمراهقين؟
منذ ديسمبر 2020، تم إعطاء لقاحات الفيروس لملايين الأشخاص في العالم بعد مراجعة صارمة لسلامة وجودة وفعالية اللقاحات لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا وأكدت هيئة تنظيم الأدوية المستقلة ببريطانيا ، إضافة لهيئة الغذاء والدواء العالمية أنها آمنة وفعّالة.
ما الآثار الجانبية التي يعاني منها المراهقون بعد تناول اللقاح؟
الآثار الجانبية التي يخلفها اللقاح عبارة عن ألم في الذراع وقشعريرة، وجميع اللقاحات لها مخاطر قليلة جدا.
ومثل جميع الأدوية يمكن أن تسبب اللقاحات آثارًا جانبية معظمها معتدل وقصير الأجل، ولا يصاب بها الجميع، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة جدًا للقاح فيروس كورونا في اليوم الأول أو اليومين ألم في الذراع والشعور بالتعب والصداع والقشعريرة، وقد يعاني الشباب أيضًا من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
في جميع أنحاء العالم، كانت هناك تقارير عن حالات نادرة من التهاب القلب تسمى التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور، وكانت هذه بشكل رئيسي في الشباب الأصغر سنا، وفي غضون أيام قليلة من جرعة ثانية شعر معظمهم بتحسن بعد الراحة والعلاجات البسيطة.