قصة حب شمس البارودي وحسن يوسف في ذكرى ميلادها

تحتفل اليوم الإثنين الموافق ٤ أكتوبر الفنانة شمس البارودي،  بعيد ميلادها حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية الخالدة قبل اعتزالها للفن، وربطت قصة حب كبيرة بينها وبين زوجها حسن يوسف، حيث كانت أشهر قصص الحب في الوسط الفني في ذلك الوقت.

بدايتها الفنية 

ولدت شمس، فى 4 أكتوبر من عام 1945، وهي من أصول سورية ودرست فى معهد الفنون المسرحية لمدة عامين ونصف، وكان أول أدوارها فى مسلسل "العسل المر"، وتزوجت من الفنان حسن يوسف، عام 1972، ولكن كان هناك زيجة قبله وهي من الأمير خالد بن سعود عام 1969م وطلقا بعد 3 أشهر فقط.

قصة حبها لحسن يوسف بدأت في سوريا

حسن يوسف في بداية تعرفه بها كان نجمع لامع وكانت قد تزوج أكثر من  مرة وكان آخرها قبل الزوج منها كانت الفنانة لبلبة، ولكن كانوا منفصلين، وفي سوريا أثناء تصوير أحد الأفلام التي تجمعه مع شمس البارودي  أحبها وتقرب منها وقرر الارتباط بها، وبالفعل تم الارتباط وأعلان الثنائي الزواج في عام 1972، وبحسب تصريحات حسن يوسف عن قصة حبهم أنهم انفصلوا بعد 3 أشهر من الزواج، بسبب خلاف بينهم وسرعان ما حاول العودة إلى الفنانة لبلبة لكنها رفضت وكانت شمس البارودي في ذلك الوقت تستعد للزواج من المخرج حسام الدين، ولكن سرعا ما عاد حسن يوسف وعاد الي في عام 1973 واستمر الزواج حتى وقتنا هذا، وأنجبت الزيجة عن ناريمان، عمر، عبدالله، ومحمود.

لماذا كانت شمس البارودي حلم شباب الستينيات والسبعينيات؟

تعتبر شمس البارودي واحدة من أجمل وجوه السينما المصرية، حيث كانت حلم كل شاب في ذلك الوقت، حيث كانت تتميز بحسب رياضي ممشوق، ذات هيبة ، وشعرها الأسود الناعم والعيون الواسعة الملامح الجذابة، بالإضافة إلى أنها كانت تقوم بأدوار رومانسية مما ميزها عن غيرها من فنانات جيلها.

اعتزال شمس البارودي

- قررت في عام 1985م بعد عودتها من أداء العمرة، اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، ثم ارتدت بعد عدة سنوات النقاب، ثم عادت لارتداء الحجاب.