بعد رحلة علاجية.. شيخ الأزهر يتوجه إلى روما للمشاركة في قمة قادة الأديان
يستعد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للمشاركة في فعاليات أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) غدًا الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسؤولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفعالية.
ويشارك فضيلة شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.
وكان شيخ الأزهر قد انهى رحلته العلاجية في ألمانيا خلال الأيام الماضية وذلك بعد إجراءة جلسات علاج طبيعي على الفقرات القطنية في الظهر، بعد نصيحة الطاقم الطبي المعلاج له.
تطورات الحالة الصحية لشيخ الأزهر
وأوضحت مشيخة الأزهر، في وقت سابق، أن فضيلة الإمام الأكبر أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا؛ لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية، وأن حالته الصحية الآن بخير.
وأكدت المشيخة في بيانها أن شيخ الأزهر الشريف يقدر بكل اعتزاز المشاعر النبيلة، والدعوات الصادقة، والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين من حول العالم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
رحلة شيخ الأزهر العلاجية
وكشفت مشيخة الأزهر الشريف أن الرحلة العلاجية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال هذه الفترة في ألمانيا كان معد لها من وقت سابق ولم تأت بشكل طارئ كما أشيع.
وأضافت أن زيارة شيخ الأزهر إلي ألمانيا جاءت من أجل إجراء فحوصات طبية دورية على ظهره، لافتت إلى أن الإمام الأكبر أنهى حاليا مرحلة الفحوصات الطبية ويجري في الوقت الحالي مجموعة من جلسات العلاج الطبيعي.
وأكدت أن فضيلة الإمام الأكبر على تواصل دائم مع مسئولي المشيخة من أجل متابعة سير العمل داخل المشيخة مع كافة القيادات وعلى إطلاع كامل بكافة مجريات الأمور داخل المشيخة.