بنجلاديش: قلقون حيال تزايد الجرائم والاضطرابات فى مخيمات الروهينجا

أعربت بنجلاديش عن قلقها إزاء تزايد الجرائم والاتجار بالبشر والمخدرات والاضطرابات في مخيمات أقلية الروهينجا في كوكس بازار مع إطالة أمد إقامتهم في بنجلاديش.

وقال بيان نشرته وزارة الخارجية البنغالية على صفحتها على فيسبوك إن بنجلاديش تحث ميانمار وكذلك المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة لإعادة الروهينجا إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن، بحسب وكالة أنباء يو إن بي البنغالية. 

وأشار البيان إلى أن وزير خارجية بنجلاديش أبوالكلام عبدالمؤمن أدان مقتل محب الله، الذي كان زعيمًا معروفًا للروهينجا المقيمين في بنجلاديش. وكان محب الله يؤيد بشكل علني إعادة الروهينجا إلى ميانمار.

وأكدت وزارة الخارجية أن حكومة بنجلاديش تلتزم بالتحقيق في الجريمة النكراء وتقديم القتلة إلى العدالة.

يذكر أن بنجلاديش تستضيف الآن أكثر من 1.1 مليون من الروهينجا في كوكس بازار وباسان شار.

وحثت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الخميس، سلطات بنجلادش على البدء في إجراء تحقيق فوري بشأن حادث قتل "محب الله" زعيم لاجئي جماعة الروهينجا للسلام وحقوق الإنسان، وشددت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في بيان اليوم، على تقديم المسئولين عن ارتكاب هذا الحادث للمحاكمة.

وذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في بيان اليوم - أنها على اتصال مع السلطات الحكومية المختصة بالحفاظ على سلامة وأمن لاجئي جماعة الروهينجا الذين يعيشون فى مخيمات اللاجئين في بنجلاديش.

وأضافت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في بيان اليوم أن مفوضية اللاجئين أصيبت بصدمة شديدة وبحزن بالغ إزاء حادث القتل المأساوي، الذي تعرض له زعيم لاجئي الروهينجا محب الله فى بازار كوكس أمس.

وشددت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان اليوم، على إدانة المفوضية لهذا الاعتداء "بأشد لهجة ممكنة".

وأعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في بيان اليوم، عن خالص العزاء لعائلة محب الله وجماعة لاجئي الروهينجا، وحثت سلطات بنجلاديش على إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب هذا الحادث.