رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تسجل 890 وفاة وأكثر من 25.5 ألف إصابة بكورونا

كورونا في روسيا
كورونا في روسيا

أعلنت السلطات الصحية الروسية، اليوم الأحد، تجاوز حصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد لليوم الثاني على التوالي عتبة الـ25 ألفا، مع رصد زيادة غير مسبوقة جديدة في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

وقالت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس التاجي في روسيا في بيان، إنها رصدت خلال الساعات الـ24 الماضية 25769 إصابة جديدة بالعدوى (مقابل 25219 إصابة في اليوم السابق)، ما يمثل أكبر حصيلة منذ الثاني من يناير الماضي.

وأوضحت بحسب ما نقلت شبكة "روسيا اليوم"، أنه يعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى العاصمة موسكو (4294 حالة)، وثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبورغ (2463 حالة)، ومقاطعة موسكو (1646 حالة).

وذكرت أنه قد ارتفع عدد ضحايا كورونا في البلاد خلال اليوم الأخير بواقع 890 حالة وفاة (مقابل 886 وفاة أمس)، ما يمثل خامس قفزة غير مسبوقة في الحصيلة خلال الأسبوع الأخير، فيما تماثل 15391 مريضا في روسيا منذ أمس للشفاء من مرض "كوفيد-19" الذي يسببه كورونا.

وسجلت في البلاد إجمالا منذ بداية الجائحة سبعة ملايين و586536 إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، منها 209918 حالة وفاة، وستة ملايين و 725965 حالة شفاء.

وأجري في روسيا حتى اليوم أكثر من 193.2 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بكورونا، منها 557 ألفا خلال آخر 24 ساعة.

إلى هذا، وأظهر إحصاء لرويترز، اليوم، أن أكثر من 234.74 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و 004101.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا  جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة و الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.